حل وائل غنيم، مدير التسويق في شركة غوغل في الشرق الأوسط، وأحد أبرز وجوه الثورة المصرية، إلى جانب جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، ومغني الراب التونسي حمادة بن عمر الملقب ب"الجنرال"، وسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي؛ ضمن اللائحة التي نشرتها مجلة "تايم" الأمريكية الخميس للشخصيات المئة الأكثر تأثيراً عام 2011، وذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية نشر الجمعة 22-4-2011. وتضم هذه اللائحة التي تشمل أشخاصاً من مختلف المجالات، الاقتصادي الأمريكي الحائز على جائزة نوبل للسلام جوزف ستيغليتز، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومارك زوكيربورغ مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والممثل كولن فيرث الذي اشتهر بأدائه أغنيات الفيلم الذي نال جوائز أوسكار عدة هذا العام "خطاب الملك". وكتبت مجلة "تايم" على موقعها الإلكتروني "هؤلاء هم الشخصيات المائة الأكثر تأثيراً عام 2011". وأضافت "إنهم فنانون وناشطون وباحثون وإصلاحيون وقادة دول ورؤساء شركات. أفكارهم تفتح مجالاً للحوار والانقسام وأحيانا للثورات". وكذلك تشمل اللائحة أسماء 34 امرأة، وهو رقم قياسي بحسب تايم، إضافة إلى 49 "شخصية عالمية من 25 بلداً" وفق بيان للمجلة. وفي اللائحة أيضاً "ستة أسماء مرتبطة مباشرة بالثورات التي مرت بالعالم العربي". وعن وائل غنيم، علق المعارض المصري محمد البرادعي للمجلة قائلاً: "غنيم يجسد جيل الشباب الذي يمثل غالبية المجتمع المصري. إنه شاب لامع فهم أن الشبكات الاجتماعية وخصوصاً فيسبوك أصبحت الإداة الأقوى لتطوير الأفكار وتجنيد الناس. لقد ساعد على إطلاق ثورة سلمية مذهلة، أثمرت عن رحيل حسني مبارك ونهاية نظامه". وتضم لائحة "تايم" رئيس حزب اليمين المتطرف الفرنسي (الجبهة الوطنية) مارين لوبن، الذي اشتهر بخطابه العنصري.