أفادت مصادر يمنية مسؤولة أن الرئيس، علي عبد الله صالح، لن يوقع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي أو يسافر إلى العاصمة السعودية، الرياض، الأحد، لحضور توقيع الاتفاق الذي ينص على تنحيه من السلطة في غضون شهر واحد. وقال طارق الشامي، الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، إن وفد الحزب سيتوجه إلى السعودية لتوقيع الاتفاق وأن صالح لن يكون ضمن المشاركين. وذكر أن مستشار الرئيس اليمني، عبد الكريم الأرياني، هو من سيوقع على الاتفاقية نيابة عن صالح. وكانت أحزاب المعارضة، المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك قد قالت إنها مستعدة للذهاب إلى الرياض للتوقيع على المبادرة الخليجية، لكنها بانتظار توقيع صالح عليها. وتنص المبادرة على تنحي صالح خلال 30 يوماً على أن يعطى حصانة كاملة له ولعناصر نظامه. يشار إلى أن امين عام مجلس دول التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، كان قد وصل إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، السبت، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس اليمني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، سبأ. من جانبه قال القيادي في اللقاء المشترك يحيى أبو أصبع إن المبادرة تقتضي بالضرورة توقيع الرئيس صالح شخصيا لأن المبادرة لا بد من مهرها بتوقيعين للطرفين أحدهما باسم علي عبد الله صالح ممثل السلظة و الثاني باسم محمد سالم باسندوه ممثل المعارضة.وقالت مصادر مطلعة ل "التغيير " ان الرئيس علي عبد الله صالح اجتمع بأمين عام مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني وابلغه بأنه لن يوقع على المبادرة الخليجية وانه سيوقع عليها الارياني . واكدت المصادر ان الزياني ابلغ المعارضة بمقترح الرئيس الا ان المعارضة رفضت التوقيع الا اذا وقع الرئيس اليمني قائلة بأن الرئيس صالح هو " الطرف الرئيس في المبادرة " .