انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة قصر سيئون بمحافظة حضرموت عصر يوم أمس السبت 14/5/2011م متوجهة عبر شارع مدرسة الزبيري ثم شارع الجزائر والعودة إلى ساحة القصر توجت بمهرجان جماهيري توافد لحضوره الآلاف من أبناء وادي حضرموت ، وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه ، رافضين أي مبادرات لا تنص صراحة على الرحيل الفوري للنظام . و ألقى خطيب جمعة الحسم الأستاذ صلاح مسلم باتيس كلمة في المعتصمين أشار فيها إلى أن اليمن والأمة العربية تشهد هذه الأيام تحولات تاريخية وهي تطالب الظالم أن يرحل وتطالب بمحاكمته. ووجه الأستاذ صلاح باتيس عددا من الرسائل الأولى إلى الثوار في ميادين التغيير والحرية أكد فيها أن أبناء حضرموت جزء من هذه الثورة وجزء من هذا الشعب والوطن ، وقال مخاطبا الثوار : أخطو خطوة نحو القصر الجمهوري وستجدون أبناء حضرموت بجواركم . وأكد الأستاذ باتيس أن أبناء حضرموت ليسوا جبناء كما يعتقد البعض ولكنهم يتميزون بالحكمة والصبر والثبات. أما الرسالة الثانية فوجهها إلى من يقفون في صف النظام من علماء ووجهاء ومشائخ قبائل ووزراء ومحافظين ووكلاء ووكلاء مساعدين ومدراء عموم وخطباء ووعاظ ودعاة وشخصيات اجتماعية ناشدهم فيها أن يلتحقوا بركب الثورة وعدم الوقوف إلى صف المجرم القاتل الذي تلطخت يداه بدماء اليمنيين. ووجه خطيب الجمعة رسالته الثالثة إلى قبيلة نهم اليمنية وقبائل اليمن عامة الذين وقفوا في وجه اللوا 101 مشاه جبلي من الحرس الجمهوري وكانوا له بالمرصاد ومنعوه من الوصول إلى حضرموت التي يعتزم ارتكاب الجرائم فيها وفض الاعتصامات وإسكات صوت الثورة. وفي هذا السياق خاطب الأستاذ صلاح باتيس قبائل حضرموت كندة ويافع وتميم وباوزير والكثيري والجابري وغيرها من القبائل بأن يكونوا في صف أبنائهم وإخوانهم من الثوار ، وقال اننا على ثقة أن مشائخ هذه القبائل سيقفون في صف الثورة. من جانبهم طالب المعتصمون إذاعة سيئون بالكف عن نشر الافتراءات والأكاذيب ضد ثورة الشباب ، وطالبوا الإعلاميين الشرفاء في إذاعة سيئون إلى عدم الوقوف في صف الظالم الذي يقتل شعبه وناشدوهم بإعلان برائتهم من هذا النظام .. تخللت فقرات المهرجان عدد من الفقرات المتنوعة من وصلات إنشادية شارك فبها شباب التغيير بتريم وسيئون ومدودة ومسيلة آل الشيخ وشعر المدارة شارك فيها الشعراء الدكتور سعيد عمر بن دحباج وعرفان خميس فرارة وخليل كرامة باسيف .. وقد أدى المعتصمون صلاة المغرب والعشاء بساحة القصر .