أعلنت عدد من القبائل اليمنية استعدادها لحماية شباب الثورة السلمية في حال انفجرت الأوضاع عسكريا من شأنه إدخال البلاد في دائرة العنف المسلح الذي يسعى إليه نظام الرئيس صالح وفق ما قاله مراقبون. وأكدت القبائل التي انضمت إلى ثورة الشباب إنها ستقف جنباً إلى جنب مع الثورة السلمية الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. وفي الفترة الأخيرة من عمر الثورة السلمية ازداد توافد القبائل إلى الساحات والميادين لدعم شباب الثورة، في حين أبرزت هذه القبائل قدرتها على مواجهة كل ممارسات النظام الحاكم ضد شباب الثورة السلمية وقدمت دعماً كبيراً للثورة بنضالها السلمي في الساحات والميادين ،بالإضافة إلى تقديم عدد من القوافل الغذائية دعماً للشباب وكذا التبرع بمبالغ مالية كبيرة لصالح المستشفيات التابعة لشباب الثورة . وقد جاء إعلان القبائل عن استعدادها لحماية الثورة وشبابها في ظل توتر وتخوف من انفجار الوضع عسكرياً قد يكون شباب الثورة ضحايا فيه . وفي التطورات التي تشهدها ساحة التغيير في أسبوع التصعيد الذي بدأ بعدة خطوات منها العصيان المدني والمسيرات وفتح ساحات جديدة للاعتصام في الشوارع المؤدية إلى ساحة التغيير منها توسع من الجهة الجنوبية باتجاه الجامعة القديم القريبة من جول كنتاكي التي تتواجد فيه قوات الأمن المركزي بالإضافة إلى توسيع الساحة اتجاه شارع الرباط . وتعد اكبر خطط التصعيد هي الخطط الموضوعة لما يسمى "الزحف" إلى القصر الرئاسي في غضون الأيام القادمة .