قال مصدر طبي اليوم الأحد إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استعاد الوعي بعد جراحة ناجحة بالرياض ، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى فترة نقاهة لمدة أسبوعين قبل أن يعود إلى اليمن . وقال مسؤول سعودي إن صالح خضع لعمليتين الأولى لاستخراج شظية من الصدر والثانية عملية أعصاب في الرقبة والعملية المقبلة ستكون عملية تجميلية. في غضون ذلك ذكرت مصادر صحفية عن مصادر مقربة من نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصورة هادي القول ان السفير الأمريكي ابلغه أن الإدارة الأمريكية ترى ان دور الرئيس صالح قد انتهى وان عليه التحرك بالتعاون مع المعارضة اليمنية والقيادات المنشقة عن الرئيس صالح سابقا بهدف التوصل إلى تسوية سياسية خلال الفترة المقبلة. إلى ذلك ذكرت مصادر يمنية أن الاتصال الهاتفى الذي تلقاه الرئيس اليمني المؤقت عبده ربه منصور هادي من مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون بيرنان اطمأن خلاله المسئول الأمريكى على صحة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد إصابته في حادث الاعتداء علي مسسجد "النهدين" بدار الرئاسة اليمنية أمس الأول "الجمعة". وأكد بيرنان خلال الاتصال الهاتفي الليلة الماضية،أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية يدينون الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الرئيس صالح وكبار قادة الدولة والحكومة أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة ..معبرا عن تضامن الرئيس والشعب الأمريكي مع الشعب اليمني وتمنياتهم لرئيس الجمهورية بالشفاء العاجل. وذكر راديو الجمهورية اليمنية أن مساعد الرئيس أوباما قال خلال الاتصال :إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر الرئيس علي عبدالله صالح وحكومة اليمن حلفاء أساسيين في مكافحة الإرهاب،وأن الولاياتالمتحدة ستظل تمد يدها إلى اليمن وعلى استعداد لتقديم العون والمساعدة اللازمة في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال التنموي والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.. وأن الولاياتالمتحدة تتمنى لليمن الخروج من أزمته السياسية الراهنة. وقدم المسئول الأمريكي بإسم الرئيس أوباما وشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية التعازي لليمن في الشهداء الذين سقطوا من جراء الاعتداء علي المسجد،والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل . إلى ذلك دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، جميع الأطراف اليمنية، بمن فيهم زعماء القبائل، إلى التهدئة وضبط النفس، مشدداً على ضرورة حل القضايا المطروحة بالحوار والتفاهم لضمان أمن اليمن واستقراره والانتقال السلمى للسلطة. وأكد أوغلو أنه يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة فى اليمن بعد وصول الرئيس على عبد الله صالح إلى السعودية لتلقى العلاج. من ناحية ثانية، أعرب إحسان أوغلو، عن دعمه لمناشدة رئيس القمة الإسلامية، الرئيس السنغالى عبد الله واد، اليمنيين لوقف العنف وتبنى منهج الحوار لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية.