دعا عدد من الناشطين السياسيين و الشخصيات الاجتماعية اليمنية في الخارج ، و التي أعلنت تأييدها للثورة الشبابية الشعبية السلمية المعارضة و كافة الأطراف الفاعلة في الساحة بالإسراع في تشكيل آليات عمل لمرحلة انتقالية , بما في ذلك تشكيل مجلس رئاسي مؤقت, و حكومة وفاق وطني مؤقتة , وغير ذلك من الآليات, تعمل جميعها على تسيير شؤون البلاد ". و قال البيان الصادر عن الشخصيات و القيادات – حصل " التغيير " على نسخة منه " اننا نهيب بالإخوة أطراف اللقاء المشترك , وكل الوطنيين الغيورين الشرفاء من أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج , أن يستجيبوا لمقتضيات المصلحة العليا للشعب , وللنداءات المتواصلة المطالبة بالاسراع في تشكيل آليات عمل لمرحلة انتقالية , بما في ذلك تشكيل مجلس رئاسي مؤقت, و حكومة وفاق وطني مؤقتة , وغير ذلك من الاليات, تعمل جميعها على تسيير شؤون البلاد وتعنى بتهيئة اليمن وإعدادها لخوض الانتخابات النيابية والرئاسية وفق برنامج معلن " . و أضاف البيان " على الجميع أن يدرك بان كثيرا من المخاطر والمحاذير تنتصب اليوم متوثبة للانقضاض , ليس من خصوم الوطن فحسب , ولكن من داخل الثورة نفسها , حيث تتصاعد وتيرة الغضب لدى بعض مكونات الثورة مما تعتقد بأن بعض الالتفافات تجري الآن على حسابها وباسمها وضد مطالبها ,علاوة على ما يقتضيه الحال من قطع الطريق على المخططات التي تحاك تفاصيلها حاليا في الرياضوصنعاء " . و تابع البيان " نرى بأن الضرورة والمصلحة يقتضيان العمل سريعا على تدارك ردود الفعل المختلفة , قبل أن تتفجر الأوضاع وتنزلق اليمن في دوامة عنف لا يستطيع أحد التنبؤ بأبعادها , ولا يستطيع أحد أيضا التحلل من تبعاتها ومسؤولياتها " . نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام الى الشعب اليمني باسم الثورة اليمنية . وباسم التضحيات العزيزة والغالية التي قدمها الشعب في هبته الأخيرة منذ مطلع فبراير وحتى اليوم . وباسم التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا على امتداد 33 عاما من النضال الوطني في سبيل الخلاص من الشرذمة الدخيلة التي فرضت على شعبنا ووطننا منذ يوليو 1978. والتي عملت على جر اليمن في مستنقعات أسنة من الافقار والتجهيل والفساد ونهب الثروات وضرب كل مقومات الوحدة الوطنية , وتمزيق أوصال الوطن وتوزيع أجزائه على شكل اقطاعيات ومغانم على البيت الحاكم وعلى الاذناب من الانتهازيين المرتزقة وقطاع الطرق والارهابيين الذين باعوا نفسهم للشيطان لقاء مصالح أنية ضيقة لقد تابعنا ونتابع باهتمام ويقضة عاليين ما دار ويدور داخل اليمن وخارجة فيما يتعلق بالمستقبل اليمني على ضوء ما فرضت الثورة من متغيرات ومستجدات , وما ترتب عليها من تداعيات , وما طرحت في مواجهة الارادة الشعبية في التغيير, من سيناريوهات توزعت بين التخاذل والتعامي والمكر المبيت والنوايا المشبوهة , ولطالما نبهنا مرارا الى المخاطر التي تحف بالثورة ومطالبها كلية , وأشرنا مرارا الى أنشطة بذاتها وحددنا مواضع الاشتباه بشأنها , وعاب علينا اخواننا في الداخل غياب الرؤية الكاملة لمجريات الاحداث وتطوراتها بحكم عدم المعايشة , وسلمنا في كل مرة على مضض بهذا المنطق , ليس لكونه وجيها ولكن من باب الاحترام للقائلين بهذا الرأي تقديرا لموقعهم في قلب المخاطر , وكلنا ثقة بأن الغالبية من هؤلاء الاخوة كانوا مدفوعين بحسن النوايا , ولكن الأمور هاهي تؤول الى ما ألت اليه , وأضحت الثورة مشلولة بغياب الدكتاتور علي صالح عن اليمن , وأنطفأت تفاعلات الاحداث , وأنتقل المطبخ السياسي المعارض في الداخل برمته الى سفارة المملكة السعودية بصنعاء , بينما أنتقل المستوى السياسي للنظام الحاكم الى الرياض , فهل هذه هي الثورة وهل هذه هي مطالب وأهداف الثورة , وبعيدا عن الثورة وما يتصل بها من مطالب وأهداف , فان سؤالا يثور بطعم العلقم عن ماهية ونوع علاقة الرياضباليمن أصلا , وما علاقة الرياض بأوضاع اليمن واليمنيين منذ قيام دولة أل سعود وحتى اليوم ان مطالب التغيير التي رفعتها الثورة اليمنية بنسختها الراهنة قد أثبتت عمليا, وبما لا يدع مجالا للشك, بأن الوحدة تمثل قاسما مشتركا لكل اليمنيين, وان الاماني والهموم والتطلعات واحدة لديهم جميعا , وقد تجلت هذه المعاني على شكل ارادة مصيرية عبرت عن نفسها بتلقائية وقوة في ركاب الثورة , وضمن لحمة النسيج المتشابك للأداء الشعبي المتناغم مع الايقاع الثوري , والى درجة أنتفت معها كل الأصوات المناطقية والشطرية والمذهبية التي ترددت في السنوات الأخيرة. بما يؤكد بأن تلك الارهاصات لم تكن في حقيقتها الا من صنائع النظام المتهالك البغيض الذي دفع بالبعض الى ذلك الخيار دفعا , اما بدافع الرغبة في الانعتاق من براثن هذا النظام الكهنوتي الفاسد , أو بتخطيط من هذا النظام العفن نفسه ,لايهام الشعب بانه الضامن الوحيد للوحدة, والكابح لدعاة الانفصال والتشطير , وهذا الحال ينطبق تماما مع الدعوات السلبية الأخرى التي ظل النظام يرددها كفزاعات موجهة للداخل أو الخارج . الصورة التي أسلفنا بيانها , كانت مطالب التغيير التي رفعتها الثورة, هي التي أعادت لليمنيين لحمتهم وتلاحمهم باعتبار ان النظام القائم هو القاسم المشترك الذي تلتقي عنده كل المفاسد والمظالم والجرائم , لا بما يمثل من مجموعة من المجرمين , فحسب, ولكن أيضا , بما يمثل من ارتباطات خارجية دنيئة , تتعارض مع كل القيم والمصالح الوطنية, وكان هدف الثورة وما يزال منصبا على التحلل من الارتباطات الخارجية السلبية التي أذلت اليمن واليمنيين على مدى ثلاثة عقود عجاف , ولا يمكن القبول بما يدور اليوم في صنعاء و الرياض من ترتيبات لاستمرار التبعية و الهيمنة السعودية على اليمن , وان التجاهل المستمر للأصوات المطالبة بفك هذا الارنباط المخزي يعد مواجهة صريحة وواضحة , وتحديا سافرا للشعب اليمني وثورته ومطالبه ,وهو الأمر الذي يفرض على الشعب التمسك بخياراته في الاستمرار بثورته في مواجهة كل من يقف ضد ارادته ويحول دون بلوغ مطالبه , حتى يتأكد الانتصار بتحقق مطالبه على الأرض اننا نهيب بالاخوة أطراف اللقاء المشترك , وكل الوطنيين الغيورين الشرفاء من أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج , أن يستجيبوا لمقتضيات المصلحة العليا للشعب , وللنداءات المتواصلة المطالبة بالاسراع في تشكيل آليات عمل لمرحلة انتقالية , بما في ذلك تشكيل مجلس رئاسي مؤقت, و حكومة وفاق وطني مؤقتة , وغير ذلك من الاليات, تعمل جميعها على تسيير شؤون البلاد , وتعنى بتهيئة اليمن وإعدادها لخوض الانتخابات النيابية والرئاسية وفق برنامج معلن ,وعلي الجميع أن يدرك بان كثيرا من المخاطر والمحاذير تنتصب اليوم متوثبة للانقضاض , ليس من خصوم الوطن فحسب , ولكن من داخل الثورة نفسها , حيث تتصاعد وتيرة الغضب لدى بعض مكونات الثورة مما تعتقد بأن بعض الالتفافات تجري الآن على حسابها وباسمها وضد مطالبها ,علاوة على ما يقتضيه الحال من قطع الطريق على المخططات التي تحاك تفاصيلها حاليا في الرياضوصنعاء . ونرى بأن الضرورة والمصلحة يقتضيان العمل سريعا على تدارك ردود الفعل المختلفة , قبل أن تتفجر الأوضاع وتنزلق اليمن في دوامة عنف لا يستطيع أحد التنبؤ بأبعادها , ولا يستطيع أحد أيضا التحلل من تبعاتها ومسؤولياتها . إننا إذ نؤكد على مسؤولية أطراف اللقاء المشترك في تدارك الأوضاع بالانحياز الكلي غالى الجماهير وتبني مطالبها العادلة ,وترجمتها عمليا في شكل قرارات ومواقف وأفعال , فاننا نتوجه بنفس القدر الى الشعب اليمني الأبي , وخصوصا الى قواه الضاربة ممثلة في طلائع الشباب , صانعة التغيير وبانية المستقبل , نتوجه الى هؤلاء الجسورين الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والاستبسال في مواجهة الطغاة والاتهم القمعية الهمجية على مدى أربعة أشهر من التحدي والاصرار والتضحية , فنؤكد لهم محبتنا وإعجاب العالم بجرأتهم وصمودهم , مؤكدين لهم وقوفنا معهم , وتأييدنا لمطالبهم , وسعينا الدؤوب لمناصرتهم ,ولن نفرط أو نتخلى عن مطالب الشعب , ونؤكد استمرار جهودنا ومساعينا الداعمة لتحركاتهم المشروعة حتى تتحقق المطالب المعلنة في اسقاط النظام , ولن نقبل بأقل من ذلك , ولا يفوتنا في هذا المقام أن نتوجه بالشكر والعرفان الى كل الأشقاء والأصدقاء الذين عبروا عن حرصهم على اليمن وأمنه وسلامة أراضيه, ونقدر لهم الجهود الحثيثة والمخلصة التي بذلوها من أجل تجنيب اليمن الفتنة , واننا في هذا المقام نثمن عاليا المواقف الواضحة والمعلنة للإدارة الأمريكية , ونحيي بصورة خاصة الجهود الحثيثة والمخلصة التي يؤديها السيد فيرستن سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى صنعاء مساهمة منه في تجنيب اليمن مخاطر الانزلاق في دوامة العنف, بما جسد عمليا حرص الادارة الأمريكية على مصلحة الشعبين الصديقين نهيب بالجميع الترفع عن الحسابات الضيقة , والالتقاء حول قاعدة المصالح العليا للوطن , فليس لدينا متسع من الوقت , ولسنا أقل من غيرنا . وفق الله الجميع لما فيه خير الوطن اليمني وعزته ورفعة أبنائه والله من وراء القصد صادر بتاريخ 6 نوفمبر 2011 , بولاية ميشيجن الأمريكية, عن الفعاليات والشخصيات المبينة أدناه , محمد الوصابي الأمين العام للحزب الناصري الديمقراطي في اليمن -سابقا جبر غلاب ناشط سياسي جبر السقاء ناشط سياسي سالم السوجري الرئيس التنفيذي لهيئة الجالية اليمنية في ميشيجن أحمد قفعان الذرحاني رئيس جمعية جبن الخيرية عقيد/ركن عبد السلام الظاهري ناشط سياسي