طلبت أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن مدة زمنية من شباب الثورة للرد على رسالتهم التي قدموها قبل أيام للاستجابة لمطالبهم بسرعة تشكيل مجلس رئاسي انتقالي لسد الفراغ الدستوري والسياسي القائم في البلاد والانتقال إلى مرحلة جديدة بعد الثورة . وذكرت مصادر مطلعة " إن قادة أحزاب اللقاء المشترك طلبت المدة الزمنية من الشباب للتشاور والخروج بنتيجة والرد على رسالتهم التي وجهت لهم ". وتأتي هذه الخطوة بعد أن صعد شباب الثورة في الساحات من الاحتجاجات واستمرار الضغط على الأطراف السياسية اليمنية باتخاذ موقف ايجابي تجاه الثورة والإعلان عن المجلس الانتقالي. وقالت مصادر المعلومات" إن شباب الثورة في اجتماع مع نائب رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي للبحث في إعلان تشكيل مجلس انتقالي بإشراف شباب الثورة بعدما وجه لهم رسالة يطلب اللقاء بهم بعد المهلة التي حددوها خلال 24 ساعة، وإنهم سيطالون نائب رئيس الجمهورية بالرحيل في حال رفض إعلان تشكيل مجلس انتقالي . وأكدت المعلومات إن لقاء جرى بين شباب الثورة في صنعاء مع اللواء علي محسن صالح حول إعلان المجلس الانتقالي وطلبوا منه دعم المطالب المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية السلمية والإعلان عن رد صريح من موقف الثوار والمطالب التي ينادون بها . ويأتي طلب المعارضة بعد تصريح لأحد أعضائها عن رفض أحزاب اللقاء المشترك للمهلة التي كانت قد حددتها اللجنة التنظيمية لثورة الشبابية في بيان لها يوم الاثنين، ب 24ساعة، كفرصة أخيرة أمام نائب رئيس الجمهورية- الرئيس بالإنابة- عبد ربه منصور هادي،وكل القوى السياسية من أجل تشكيل مجلس انتقالي، لإدارة فترة المرحلة الانتقالية . وأضاف التصريح لأحد أعضاء المعارضة اليمنية على قناة العربية " بأن أحزاب اللقاء المشترك لم يكن لديها علم مسبق بالمهلة التي أعلن عنها شباب الثورة، وأكد بأن أحزاب اللقاء المشترك ليست مع تحديد أي مدة زمنية أمام الأطراف السياسية من أجل تشكيل مجلس انتقالي خلال المرحلة القادمة".