أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة تصعيد القصف العشوائي على كثير من أحياء مدينة تعز السكنية من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل علي صالح وإستهدافها بالدبابات في عدة مواقع أبرزها مستشفى الثورة الذي حولته إلى " ثكنة عسكرية تصدر الموت والتدمير بدلاً عن مهمته الإنسانية" . وأكد المشترك – في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه , ان" ما تقوم به هذه القوات التابعة لبقايا النظام العائلي هو محاولة يائسة لترويع وإرهاب أبناء تعز الذين كانوا سباقين في الثورة الشعبية السلمية وفشلت كل محاولات النظام السابقة وآخرها إحراق ساحة الحرية بتعز عن إثناء أبناء هذه المحافظة الصامدة والثائرة عن مواصلة نضالهم السلمي حتى تحقيق إرادتهم وإرادة كل أبناء الشعب اليمني بإسقاط هذا النظام الإستبدادي والفاسد. وقالت أحزاب اللقاء المشترك انها ترى " أن تصعيد القصف العشوائي منذ مساء الإثنين بصورة جنونية والإصرار على إفشال كل جهود التهدئة في تعز التي بذلتها بعض الشخصيات ورجال الأعمال في المحافظة, تكشف بوضوح طبيعة العقلية الإجرامية والانتقامية التي تدير قوات الحرس الجمهوري وتستخدمها لمصالحها الأسرية ولترويع الآمنين من السكان غير ما تخلفه من قتل وتدمير للمنازل والممتلكات العامة والخاصة". وطالبت أحزاب المشترك" بوقف أعمال القصف الإجرامية التي تعيشها مساءات مدينة تعز منذ قرابة الشهر وخلفت عشرات القتلى والجرحى ودمرت المنازل والفنادق والمساجد, وتؤكد ان تلك الجرائم المرتكبة من قبل بقايا النظام العائلي لن توقف كرة الثورة التي تدحرجت في اليمن كلها, لكنها ستعجل بلحظة السقوط المدوي وستضع من يقفون ورائها ومنفذيها عرضة للملاحقة القانونية محلياً ودولياً ".