تتراكم القمامة يوما بعد اخر في محافظة إب , وسط اليمن, نتيجة اضراب العمال عن العمل وذلك لانقطاع رواتبهم التعاقدية منذ شهر يوليو الماضي مما تنذر بكارثة بيئية قريبه . واكد العمال النظافة ل" التغيير " انهم يلقوا وعود فقط من أمين عام الصندوق ووعود من إدارة الصندوق بصرف رواتبهم بينما المجالس المحلية في المديريات تؤكد للعمال انه نتيجة لنقص الإيرادات وعدم وجود مبالغ كافية هو السبب في تأخير صرف رواتبهم . وتؤكد مصادر مطلعة في إدارة صندوق النظافة بالمحافظة ل" التغيير" ان ايرادا ت صندوق النظافة مازالت كما هي و ان نافذين في قيادة المحافظة يقومون بصرف المبالغ بطريقه عشوائية بما تخدم مصالحهم دون النظر الى شريحة العمال التي مازالت تتقاضى رواتب بأجور تعاقدية بمبالغ لا يتعدى راتب العامل الواحد اكثر من 17 الف ريال فقط. وتضيف المصادر ان الأمين العام للسلطة المحلية بالمحافظة " يقوم بإصدار أوامر للصرف من صندوق النظافة بطريقه " عبثية" فمعظم مدراء العموم يستلمون بدل سكن وبدل انتقال وأثاث وصرفيات الضيافة لديوان المحافظة وبيت المحافظ كلها من صندوق النظافة " , كما ان " بعض فعاليات الحزب الحاكم تصرف من الصندوق بينما العمال لا يتقاضون أجورهم وذلك لان معظم العمال من الفئة المهمشة المغلوب على امرها " , مطالبا " الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ان يضطلع بمسئوليتة ومحاسبة العابثين با يرادات الصندوق "