منح معهد البحوث الدراسات التربوية بجامعة القاهرة الباحثة/ أمة الله دحان المسهلي درجة دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص أصول التربية مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات والمراكز العلمية وذلك في رسالتها الموسومة ب(تطوير سياسة القبول بالتعليم العالي باليمن في ضوء معايير الجودة ) وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الدراسة من الاساتذة: أ.د/ مصطفى عبد القادر زيادة استاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة عين شمس رئيسا ومناقشا خارجيا أ.د/ سامي محمد نصار استاذ اصول التربية وعميد المعهد السابق مشرفا على البحث أ.د/ نجوى يوسف جمال الدين استاذ اصول التربية وعميد المعهد مناقشا داخليا تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها نشاطًاً علميًا يستهدف تحليل وتقويم أساس هام ومتميز من أسس التعليم الجامعي في اليمن ، وهو سياسة القبول لما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن ، لعل ذلك يؤدي في النهاية إلى تبصير المسئولين في التعليم الجامعي في اليمن بموقع الجامعة اليمنية من حركة التنمية الشاملة ، ومدى مساهمتها في تحقيق حاجات المجتمع ، ومساهمتها في حل مشكلاته ، وهل هي رافد من روافد تطوير المجتمع ؟ أم هناك انفصام بين ما تقوم به من دور والحاجات الحقيقية لهذا المجتمع ؟ .إن تحليل وتقويم واقع سياسة القبول بالجامعات اليمنية يعد أمراً هاماً وحيوياً، انطلاقاً من الإيمان بأن الجامعة يجب أن تكون رائدة التطور والتقدم ، وأن تكون مخرجاتها في خدمة أهداف التنمية ، الاقتصادية والاجتماعية ، والسياسية ، لأي مجتمع ، من خلال ضبط مدخلاتها ، بما يساعد على تحقيق تلك الأهداف. أوصت الدراسة ببعض التوصيات أهمها : دعوة كافة المسئولين في الجمهورية اليمنية إلى وقفة جادة ؛ من أجل بناء فلسفة تعليمية متكاملة ، تنبثق عنها سياسات محددة تعالج كل أوضاع التعليم العالي . · إنشاء مركز قبول موحد بالجمهورية اليمنية ، بحيث يتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مستفيدًاً من التجربة العمانية في هذا المجال. · تبادل الخبرات بين الدول العربية ذات الطبيعة المشابهة للجمهورية اليمنية، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال مثل ( سلطنة عمان – والمملكة العربية السعودية.) · إجراء المزيد من الدراسات حول المشاركة المجتمعية في صنع القرار الخاصة بالتطوير· إجراء المزيد من الدراسات حول المواءمة بين وزارة التعليم العالي والوزارات الأخري؛ لمعرفة احتياجات البلاد من تخصصات تدعو إلى فتح مساقات مختلفة . · التوعية باستخدام التكنولوجيا في سياسة القبول بالتعليم العالي ،ومواكبتها لتغيرات العصر وسوق العمل .· استقلالية الجامعات في قراراتها بما يتناسب مع إمكاناتها.الجدير بالذكر أن اللجنة أثنت على الباحثة واعتبرتها من القلائل اللاتي تتسم بميزات كالمثابرة وحسن التنظيم والداب والاستجابة لكل التعديلات المطلوبة وكذلك البحث عن المعلومة في اي مكان، وأن هذه الرسالة والجهد الكبير المبذول فيها هو نتيجة هذه الميزات .حضر المناقشة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنيةبالقاهرة وجمع غفير من الطلبة والباحثين يمنيين ومصريين وعرب وكذلك اقارب الباحثة.