خرج اجتماع المجلس الوطني لقوى الثورة في اليمن الذي عقد أمس الخميس بتجديد الدعوة للمنضويين تحت القوات المسلحة و الأمن الموالية للرئيس علي صالح بإعلان تمردهم و الانضمام للثورة السلمية للإطاحة بنظامه بعد 33 عاما من الحكم . وناشد المجلس الوطني دول الخليج و العالم إلى " الإنحياز إلى خيار الشعب اليمني وتطلعاته في الحرية وإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة ، وعدم توفير الغطاء لما تبقى من النظام في التمادي في قتل أبناء الشعب" . و في الاجتماع تم " إقرار اللائحة الداخلية لعمل المجلس وتكليف اللجان بالإستمرار في عملها، كما تم إقرار الموجهات العامة لعمل المجلس وهيئاته المختلفة كخطوط عريضة لنشاطه خلال المرحلة القادمة ، وارتكزت على التمسك بنهج النضال الثوري السلمي لاستكمال عملية التغيير واسقاط النظام الفاسد وانجاز مهام الثورة وبالتالي ضرورة تفعيل وتصعيد النشاط الميداني الثوري السلمي داخل الساحات وتوسيع قاعدته بنشر الثورة من الساحات إلى كافة أنحاء البلاد ". و وفقا لبيان صادر عن الاجتماع – تلقى " التغيير " نسخة منه ، فقد وقف الاجتماع " طويلا أمام المطالب المرفوعة من شباب الساحات بشأن التصعيد الثوري بكافة الوسائل السلمية لتحقيق الهدف الأساس للثورة في إسقاط النظام الفاقد للشرعية والمعطل لإستمرار الحياة الطبيعية في البلاد". و دعا البيان " أبناء قواتنا المسلحة المنظمين للثورة القيام بواجبهم في حماية المسيرات والوفاء بإلتزامهم تجاه ساحات الحرية والشرف في وقف كل من تسول له نفسه إنزال الأذى بالثوار المدافعين على كرامة وحرية كافة أبناء اليمن". كما دعا من أسماهم الفئة الصامتة إلى " مغادرة صمتها لتوسيع دائرة الاصطفاف الوطني وللتضييق على بقايا النظام وعزله داخلياً والانحياز لقضايا الوطن لما فيه عزته ورفعته وكرامته" . نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ صحفي صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بروح وطنية مسئولة ناقش الإجتماع الثاني للمجلس الأعلى لقوى الثورة السلمية يومنا هذا الخميس 20 أغسطس 2011م جملة القضايا المطروحة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، حيث تم إقرار اللائحة الداخلية لعمل المجلس وتكليف اللجان بالإستمرار في عملها، كما تم إقرار الموجهات العامة لعمل المجلس وهيئاته المختلفة كخطوط عريضة لنشاطه خلال المرحلة القادمة ، وارتكزت على التمسك بنهج النضال الثوري السلمي لاستكمال عملية التغيير واسقاط النظام الفاسد وانجاز مهام الثورة وبالتالي ضرورة تفعيل وتصعيد النشاط الميداني الثوري السلمي داخل الساحات وتوسيع قاعدته بنشر الثورة من الساحات إلى كافة انحاء البلاد . وقد وقف طويلا أمام المطالب المرفوعة من شباب الساحات بشأن التصعيد الثوري بكافة الوسائل السلمية لتحقيق الهدف الأساس للثورة في إسقاط النظام الفاقد للشرعية والمعطل لإستمرار الحياة الطبيعية في البلاد. وإذ يهنئ المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية كل أبناء الشعب اليمني الأحرار والثوار المتأهبين في ساحات الشرف والحرية بقدوم عيد الفطر المبارك، فإنه يدعو كافة جموع شعبنا العظيم الصامد والبطل للإحتشاد في جمعة بشائر النصر وإعبتارها الإنطلاق للتصعيد الثوري السلمي على طريق الإنصاف والحرية من سلطة الحكم الفردي العائلي الممتد لأكثر من ثلاثة عقود. وفي هذا السياق فإننا ندعو أبناء قواتنا المسلحة المنظمين للثورة القيام بواجبهم في حماية المسيرات والوفاء بإلتزامهم تجاه ساحات الحرية والشرف في وقف كل من تسول له نفسه إنزال الأذى بالثوار المدافعين على كرامة وحرية كافة أبناء اليمن. وفي ذات الوقت فإننا نهيب ونناشد أبناء القوات المسلحة المنظوية تحت راية الحرس الجمهوري والأمن المركزي أن لا تستجيب لأوامر إستباحة دماء إخوانهم الثوار بل وندعوهم أن لا يفوتوا على أنفسهم فرصة نيل شرف الإنضمام إلى الثورة ليسجل التاريخ لهم هذا الدور العظيم في حقن دماء أبناء جلدتهم ولإنقاذ اليمن من المصير المجهول الذي يخطط له ما تبقى من النظام. كما ندعو الفئة الصامتة مغادرة صمتها لتوسيع دائرة الاصطفاف الوطني وللتضييق على بقايا النظام وعزله داخلياً والانحياز لقضايا الوطن لما فيه عزته ورفعته وكرامته . ونناشد أشقائنا في في الخليج وأصدقائنا على المستوى الدولي الإنحياز إلى خيار الشعب اليمني وتطلعاته في الحرية وإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة ، وعدم توفير الغطاء لما تبقى من النظام في التمادي في قتل أبناء الشعب . عاش الشعب اليمني العظيم والمجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية صادر عن الاجتماع الثاني للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية 25 أغسطس 2011م