أقيمت مساء الجمعة 26 أغسطس 2011 م بمخيم الشهيد رمزي حمدون ندوه سياسية عن القضية الجنوبية والهوية الحضرمية للجنوب العربي في أمسية رمضانية ، تضامناً مع أسرة "الشهيد" رمزي حمدون وتضامناً مع الأمة العربية والإسلامية في يوم القدس العالمي حيث استضافت كلاً من الأستاذ والباحث أحمد سالم بلفقيه القيادي البارز بالحراك الجنوبي بوادي حضرموت ، والذي تحدث عن الهوية الحضرمية شارحا شيوعها كهوية للجنوب قاطبة ، مسترشداً بإمداداتها السياسية والدينية والثقافية وكيف أن الثقافة والهوية الحضرمية قد ضاقت بحدودها السياسية لتشمل كل الجنوب من المهرة إلى باب المندب وكيف أنها برجالاتها وأربطتها وحوطها قد عمت محافظات الجنوب دون استثناء في حين غابت عن اليمن فحسب . ثم تناول الأستاذ والباحث أنور التميمي القيادي البارز بالحراك الجنوبي بوادي حضرموت بالفقره الثانية للندوه حيث تحدث عن القضية الجنوبية ، وقال إنها لم تكن وليدة حرب 94م بل كانت نتاج الخطأ الجسيم في التفريط بالدولة الجنوبية " . هذا وقد بدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل صالح علي حمدون الشقيق الأصغر للشهيد ثم بكلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الأستاذ خالد محسن الكثيري "رئيس اللجنة القائمة على مخيم الشهيد رمزي حمدون " ، حيث شكر فيها الضيوف والحاضرين جميعاً على تلبيتهم لهذا الواجب الوطني في نصرة ومؤازرة أسرة "الشهيد" وتضامنهم مع الأمة العربية والإسلامية في يوم القدس العالمي ، ثم ألقيت كلمة مقتضبة لرئيس الحراك السلمي بمديرية سيئون عبد الله بالليث تطرق فيها إلى أبعاد قضية مقتل الشهيد وعلاقتها بالقضية الجنوبية . وقد تشرفت الأمسية بحضور علي صالح حمدون والد الشهيد رمزي حمدون وكذا بحضور جموع غفيرة من أهالي مدينة سيئون خاصة من مناطق وادي حضرموت سيما من أحرار وقيادات ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي على رأسهم القيادي البارز الأستاذ علي الصويل والأستاذ أنور باعشر رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت والأساتذة المحامون سامي جواس وأحمد هبيص .