واصلت الصحف الأجنبية الصادرة الاثنين اهتمامها بملفي سوريا وليبيا، إلى جانب ملف "الدولة الفلسطينية"، إلى جانب العديد من الاهتمامات الأخرى. الاندبندنت "سوريا بعد الأسد.. حياة أكثر تشاؤماً للأقلية المسيحية" تحت هذا العنوان كتبت الاندبندنت تقول في محل لبيع الهدايا بكنيسة في دمشق، قال رجل مسيحي في منتصف العمر اسمه ساري إن المسؤول عن "حكايات" وحشية النظام السوري في البلاد: "كل وسائل الإعلام الدولية تكذب.. الجزيرة وBBC وCNN، كلها تكذب.. لا توجد مشاكل هنا في دمشق." يوجد في سوريا نحو مليوني مسيحي يشكلون 10 في المائة من السكان، وهم واحدة من الأقليات من خليط متعدد من الأقليات. ولكن من خلال مقابلات أجريت معهم خلال الأسبوع، قال بعضهم إن الكثيرين من الأقلية المسيحية غير مرتاحين بشأن المظاهرات المناوئة للنظام في البلاد. وبحسب واحد من النشطاء اسمه الأول يوسف، فإن كثيراً من المسيحيين لا يكنون الحب لنظام الأسد، ومع ذلك فإن أعداداً كبيرة منهم تشعر بالقلق بشأن الحياة بعد سقوط النظام. وقال يوسف إن الكثيرين استفادوا من الحكومة الحالية، فهم لم يتضرروا، ولكن البعض يعتقد أنهم في المستقبل ربما لن يتمتعوا بالمزايا ذاتها ولكن ستلحق بهم الأضرار. التلغراف كتبت تحت عنوان "الولاياتالمتحدة تسعى لتأجيل الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة"، وقالت: أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن الإدارة الأمريكية شرعت في حملة جديدة لتأجيل قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلب الاعتراف بالدولة أمام الأممالمتحدة. وقال المسؤول إن هناك نشاطاً محموماً خلف الكواليس لإيجاد صيغة لبدء عملية السلام من جديد ولدفع الفلسطينيين إلى التخلي عن طلب الاعتراف بالدولة حالياً. من جهته، قال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس ليس لديه أي علم بجهود دبلوماسية جديدة. لوس أنجلوس تايمز كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "القوات السورية تدهم المدن بحثا عن القاضي المفقود" تقول: يقول سكان مدن وبلدات سورية إن قوات الأمن تبحث عن محامي مدينة حماة الذي كان قد ظهر في شريط فيديو معلناً انشقاقه عن النظام، وذلك بسبب حملة القتل والقمع التي ترتكبها القوات الحكومية. وأشارت الصحيفة إلى أن الدبابات الحكومية وعناصر أمن الدولة والشبيحة تقوم بعمليات دهم وتمشيط في مدن الشمال السوري بحثاً عن المحامي عدنان بكور. وفي الأثناء قال ناشطون إن 14 مواطناً قتلوا الأحد برصاص القوات الحكومية في محاولة منها لوضع حد للانتفاضة المندلعة منذ نحو 6 شهور. هآريتس كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "مسؤول فلسطيني: نحو 140 دولة قد تعترف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة" تقول: يبدو أن الفلسطينيين مصممون على التوجه إلى الأممالمتحدة خلال الشهر الجاري للتصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى إن نحو 140 دولة تدعم قراراً دولياً بالاعتراف بفلسطين. وقال نبيل شعث، كبير المفاوضين في السلطة الفلسطينية إن هذا العدد من الدول جاء نتيجة لجولات ماراثونية قام بها قادة فلسطينيون في مختلف أنحاء العالم خلال الشهور الماضية. يشار إلى أن السلطة ستتقدم بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، يوم الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري.