اهتمت الصحف الأجنبية بالعديد من الملفات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها انسحاب الوحدات الأمريكية من العراق والفيضانات التي شهدتها باكستان مؤخراً، إلى جانب ملف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. على أن أبرز الأخبار التي تابعتها هي طلب أحد القضاة في السعودية من المستشفيات أن تعطل الحبل الشوكي لرجل متهم بشل رجل آخر، أي تنفيذ عقوبة "العين بالعين والسن بالسن." الغارديان البريطانية فقد كتبت الصحيفة البريطانية أن قاض سعودي سأل عدداً من المستشفيات أن تتلف الحبل الشوكي لرجل بعد أن إدانته بمهاجمة آخر والتسبب بشلله، وفقاً لتقارير صحفية سعودية. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس محاكم منطقة تبوك، القاضي السعودي سعود بن سليمان اليوسف وجه خطابات لمستشفيات يسأل أطباءها عن إمكانية تعطيل الحبل الشوكي لمتهم سعودي تسبب بإصابة آخر بالشلل. وقال اليوسف في تصريح لصحيفة "عكاظ" إن المجني عليه طالب بالقصاص من خصمه بعد تعرضه لشلل كامل ودائم نتيجة عراك نشب بينهما قبل أكثر من عامين. وطالب عبدالعزيز المطيري (22 عاماً)، الذي تعرض لضربة ساطور في ظهره، القاضي بفرض عقوبة مماثلة على المتسبب، الذي تم احتجاز لسبع شهور في السجن. وأشارت إلى أن مستشفى الملك فيصل رفض تنفيذ طلب القاضي. هآريتس من ناحيتها، كتبت صحيفة هآريتس الإسرائيلية أن الأممالمتحدة تلقت 100 شكوى ضد الشرطة والجيش الإسرائيليين حول انتهاكات ضد أطفال قصر ومراهقين في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة: إن الطريقة التي يعامل فيها الجيش والشرطة الإسرائيليين المعتقلين الفلسطينيين القُصّر في الضفة الغربية هي محور الشكاوى التي تم رفعها أمام السلطات القانونية الإسرائيلية والأممالمتحدة. فقد قام الفرع الفلسطيني لمنظمة الدفاع عن الأطفال الدولية بأخذ إفادات عشرات الأطفال القصّر الذين تم اعتقالهم، ووفقاً له، فقد وصف الأطفال انتهاكات إسرائيلية ممنهجة وروتينية بحقهم، منها الضغوط النفسية والجسدية المختلفة، وذلك من أجل دفعهم للاعتراف. لوس أنجلوس تايمز أما الصحيفة الأمريكية، لوس أنجلوس تايمز، فكتبت تحت عنوان "لا بهجة في العراق مع نهاية المهام القتالية للولايات المتحدة" تقول: إن العراقيين باتوا في حال من القلق والمرارة جراء رحيل آخر لواء مكافحة الولاياتالمتحدة وسط تزايد العنف والانقسام السياسي في بلدهم. وأشارت إلى أن العراقيين رقصوا في الشوارع عندما انسحبت القوات الأمريكية من مدنهم قبل أكثر من عام. غير أنهم بدلاً من ذلك، يشعرون بخوف عميق ممزوج بالمرارة مع انسحاب آخر الوحدات القتالية من بلادهم. معاريف الإسرائيلية ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة معاريف أن الشخص الذي قام بتسريب "وثيقة غلانت" هو الكولونيل احتياط غابي سيبوني من لواء "غولاني"، والمقرب من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال غابي اشكنازي، ومن قائد المنطقة الشمالية، الجنرال غادي ايزنكتوط. وأشارت الصحيفة إلى أن سيبوني قال معترفاً: "أنا سربت وثيقة غلانت إلى القناة الثانية من التلفاز الإسرائيلي، غير أن الصحيفة نقلت عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن سيبوني ليس ضالعاً في تزوير المستند.