أعلن أكثر من 100 جندي من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها نجل صالح وقوات من الأمن المركزي اليوم الى ساحة التغيير ، وذلك احتجاجاً على " أعمال القتل التي تعرض لها المعتصمين في صنعاءوتعز ومناطق ارحب ونهم ومدن يمنية أخرى بعد أسبوع دام شهدتها العاصمة صنعاء ومدينة تعز". وأعلن الجنود وقوفهم إلى جانب الجيش المؤيد الذي سبق النظام الى الثورة عقب احداث "جمعة الكرامة" 18 مارس بقيادة اللواء على محسن الأحمر، حيث اكد الجنود الذي انضموا اليوم الى الساحة وسط استقبال كبير من الشباب " ان ما يمارسه النظام جرائم ابادة بحق المدنيين العزل ". وكان بيان صادر عن تكتل احرار القوات المسلحة والامن المنضمة الى الثورة اكد ان " النظام لم يكن فاسداً فقط لكنه ملطخ بدماء الابرياء،وان كل هذه الممارسات تفنن بها النظام في قتل شعبه بأنواع السلاح الناري الذي نصبه سلفاً في كل الاحياء لقتل الشباب العزل" . واكد الجنود المنضمون الى الثورة حماية الشباب في الساحات بعد رفضهم كل الأوامر من قاداتهم لقتل المدنيين العزل ،مضيفين ان " النظام فقد شرعيته في قطرة دم سفكت في الساحة وان الشرعية للثوار " . وأضاف البيان ان النظام "الذي وصفوه ب"المتهالك" بارتكابه جرائم القتل يؤكد بكل وضوح افلاسه من آثار العقل والتعقل ولجأ بهمجيته المعهودة في التعامل مع الشباب اعزل بنيران أسلحته المختلفة في محاولات فاشلة في اطفاء جذوة الثورة الشعبية " ، كما ورد في البيان . وشهد الجيش الموالي للرئيس صالح انشقاقات كبيرة تراوحت ما بين ألوية بكل عتادها الحربي إلى قيادة مناطق عسكرية كالمنطقة الشمالية الغربية والمنطقة الشرقية،وذلك حين أعلن القائد العسكري اللواء على محسن الاحمر دعمه وتأييده السلمي الى ثورة الشباب السلمية في 21 مارس الماضي . من جهة أخرى ، دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إلى مسيرات حاشدة يوم غد الثلاثاء صباحاً تطالب بإسقاط من أسمتهم بقايا النظام العائلي ومحاكمة "أركانه" .