اتهمت المعارضة اليمنية الخميس نظام الرئيس علي عبد الله صالح بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد الثلاثاء الماضي بمدينة عدن بجنوب البلاد . و قالت المعارضة " إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الوزير تأتي في سياق "نية النظام في خلط الأوراق بصورة عبثية ليربك الداخل و الخارج " . وقال بيان صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية – تلقى " التغيير " – نسخة منه : " إن جرائم بقايا النظام لم تكن موجهة ضد خصومه فحسب بل إنه يوجهها أيضاً ضد من هم محسوبين عليه كلما شك في ولائهم أو أراد تحقيق غايات شيطانية إجرامية ، ولعل الاستهداف المباشر لوزير دفاعه بمحاولتين للإغتيال خلال هذا الشهر أحد الأمثلة وتقيم الدليل على أن بقايا النظام هذا يخلط الأوراق بصورة عبثية ليربك الداخل والخارج غير عابئاً بنشر الفوضى وتداعياتها الخطيرة على أمن الوطن واستقراره طالما تمكنه من فرصة أخرى في تطويل أمد بقائه " . على حد قول البيان . و أضاف " بذلك فإن المجلس يستنكر هذا الفعل العدواني الذي كان يمكن أن يودي بحياة الوزير وراح ضحيته عدد من الجنود الأبرياء" . و كانت اتهمت السلطات اليمنية " القاعدة " بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع ، وهي الثانية التي يتعرض لها خلال شهرين .