دعا المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن,المجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام ما أسموه " مغامرة بقايا النظام " في جر البلاد لأتون حرب مسلحة شاملة ومفتوحة ستفضي إلى دمار تصيب أثاره المباشرة وغير المباشرة الأمن والسلم الإقليمي والدولي . وأستنكر المجلس الوطني , في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه , البيان الذي ألقاه وزير خارجية تصريف الأعمال الدكتور أبو بكر القربي , أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي وقبل ذلك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في الثامن عشر من شهر سبتمبر الجاري والذي برر فيه " جرائم " النظام واستخدامها لكل وسائل " الإرهاب والتدمير " لقتل المعتصمين العٌزل ومواجهات المسيرات السلمية بمضادات الدبابات والدروع التي نثرت أجزاء الشهداء الى أشلاء التصقت بأعمدة الكهرباء الجدران وعلى الأرض ناهيك عن الأسلحة النارية التي نشرها بين قناصة من أجهزته الأمنية القمعية والتي أزهقت حياة المدنيين والآمنين السايرين في الطرقات او المحتمين في منازلهم كالشيوخ والنساء والأطفال – حد قول البيان . وأضاف البيان " إن جرائم بقايا النظام لم تكن موجهة ضد خصومه فحسب بل إنه يوجهها أيضاً ضد من هم محسوبين عليه كلما شك في ولائهم أو أراد تحقيق غايات شيطانية إجرامية ، ولعل الاستهداف المباشر لوزير دفاعه بمحاولتين للإغتيال خلال هذا الشهر أحد الأمثلة وتقيم الدليل على أن بقايا النظام هذا يخلط الأوراق بصورة عبثية ليربك الداخل والخارج غير عابئاً بنشر الفوضى وتداعياتها الخطيرة على أمن الوطن واستقراره طالما تمكنه من فرصة أخرى في تطويل أمد بقائه. وبذلك فإن المجلس يستنكر هذا الفعل العدواني الذي كان يمكن أن يودي بحياة الوزير وراح ضحيته عدد من الجنود الأبرياء" . وحيا المجلس الوطني , أبناء القبائل الذين استجابوا لنداء " الواجب الوطني " وعدم تنفيذ أوامر وتوجيهات في تصويب الأسلحة لصدور أبناء جلدتهم , مهيبا بالصمود والنضال" الاسطوري " لكل أبناء اليمن الصابر على كل المظالم , داعيا الى مزيد من التلاحم والاصطفاف والتصعيد بكل الوسائل الثورية السلمية حتى إسقاط النظام كلياُ .