قالت منظمة مراسلون بلا حدود انها تشعر بقلق خاص إزاء تجدد أعمال العنف في اليمن ضد الإعلاميين منذ عودة الرئيس علي عبد الله صالح من السعودية في 23 من سبتمبر الحالي حيث ازدادت الانتهاكات ضد المدنيين بشكل ملحوظ . واوضحت المنظمة في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه , انه في 23 أيلول/سبتمبر، فتحت قوات الأمن النار على منزلي الكاتبة والصحافية رشيدة القيلي والصحافي العامل في جريدة الصحوة مجيب الحميدي في صنعاء. أما الصحافي عبد السلام محمد العامل في وكالة سبأ، فقد نجا من محاولة اغتيال بينما كان يغادر منزله. لحسن الحظ، أخطأ القنّاص الذي كان يصوّب عليه الهدف. ومساء 23 أيلول/سبتمبر، استهدف مقر نقابة الصحافيين بإطلاق نار بينما كانت القوات الحكومية وميليشيات مقربة من الحكومة (البلطجية) تحاول السيطرة على ساحة التغيير. وبعد ظهر اليوم نفسه، أصيب المراسل التلفزيوني عبد المجيد السماوي بإطلاق نار قنّاص في أثناء مغادرته الشارع 60 حيث كان معارضون للنظام محتشدين. وبعد نقله إلى المستشفى، بات في مأمن من الخطر. وأوضحت المنظمة انها علمت بوفاة مصور قناة الحرة حسن الوضاف في 24 أيلول/سبتمبر 2011 بعد أن أصيب بجروح خطيرة في العين اليسرى في 18 أيلول/سبتمبر فيما كان يشهد على أعمال العنف التي ترتكبها قوات الأمن المدعومة من البلطجية ضد المتظاهرين في صنعاء. وفي خلال هذه المظاهرة، لاقى 26 شخصاً مصرعهم. وتوفي الصحافي بعد بضعة أيام متأثراً بجروحه في المستشفى. إن حسن الوضاف هو الصحافي الثالث الذي يقتل منذ بداية حركة الانتفاضة الشعبية. ففي 18 آذار/مارس الماضي، صرع كل من جمال الشرعبي من المصدر ومحمد يحيى الثلايا من السلام. وتقدمت " بلا حدود " , ب " أحرّ التعازي من أقرباء الصحافي وعائلته وزملائه. وتطلب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تفويض مقرر خاص للتحقيق في مجمل الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين منذ بدء الحركة الاحتجاجية ولا سيما ضد الإعلاميين". نص البيان : علمت مراسلون بلا حدود بوفاة مصور قناة الحرة حسن الوضاف في 24 أيلول/سبتمبر 2011 بعد أن أصيب بجروح خطيرة في العين اليسرى في 18 أيلول/سبتمبر فيما كان يشهد على أعمال العنف التي ترتكبها قوات الأمن المدعومة من البلطجية ضد المتظاهرين في صنعاء. وفي خلال هذه المظاهرة، لاقى 26 شخصاً مصرعهم. وتوفي الصحافي بعد بضعة أيام متأثراً بجروحه في المستشفى. وفقاً لمعلومات الصحافيين الذين كانوا متواجدين إلى جانب حسن الوضاف، أطلق رجال مسلّحون بقاذفات صواريخ ويرتدون ملابس مدنية النار بشكل متعمد على الحشد. إن حسن الوضاف هو الصحافي الثالث الذي يقتل منذ بداية حركة الانتفاضة الشعبية. ففي 18 آذار/مارس الماضي، صرع كل من جمال الشرعبي من المصدر ومحمد يحيى الثلايا من السلام. تتقدّم مراسلون بلا حدود بأحرّ التعازي من أقرباء الصحافي وعائلته وزملائه. وتطلب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تفويض مقرر خاص للتحقيق في مجمل الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين منذ بدء الحركة الاحتجاجية ولا سيما ضد الإعلاميين. وتشعر المنظمة بقلق خاص إزاء تجدد أعمال العنف في اليمن ضد الإعلاميين منذ عودة الرئيس علي عبد الله صالح من المملكة العربية السعودية في 23 أيلول/سبتمبر. فقد ازدادت الانتهاكات ضد المدنيين بشكل ملحوظ. في 23 أيلول/سبتمبر، فتحت قوات الأمن النار على منزلي الكاتبة والصحافية رشيدة القيلي والصحافي العامل في جريدة الصحوة مجيب الحميدي في صنعاء. أما الصحافي عبد السلام محمد العامل في وكالة سبأ، فقد نجا من محاولة اغتيال بينما كان يغادر منزله. لحسن الحظ، أخطأ القنّاص الذي كان يصوّب عليه الهدف. ومساء 23 أيلول/سبتمبر، استهدف مقر نقابة الصحافيين بإطلاق نار بينما كانت القوات الحكومية وميليشيات مقربة من الحكومة (البلطجية) تحاول السيطرة على ساحة التغيير. وبعد ظهر اليوم نفسه، أصيب المراسل التلفزيوني عبد المجيد السماوي بإطلاق نار قنّاص في أثناء مغادرته الشارع 60 حيث كان معارضون للنظام محتشدين. وبعد نقله إلى المستشفى، بات في مأمن من الخطر. على صعيد آخر، تعرّض موقع "يمن نايشن" الإخباري للحجب في 25 أيلول/سبتمبر 2011 للمرة الثانية على التوالي منذ بدء الانتفاضة الشعبية.