بدأ نحو 200 مدون من شتى أنحاء العالم العربي، في تونس، الاثنين، مؤتمرا يعد الثالث لهم لمناقشة دور المواقع الالكترونية الاجتماعية في مرحلة التحول الديمقراطي في المنطقة العربية، ومناقشة سبل التضامن مع الثورات في اليمن وسورية والبحرين. وحسب " دويتشيه فيلة " الالمانية، فان لقاء المدونين العرب لذي انطلق اليوم الاثنين ويستمر حتى الخميس المقبل، سيناقش الدور السياسي الذي تلعبه المواقع الاجتماعية الالكترونية في الانتفاضات العربية على الأنظمة القائمة وذلك في أول لقاء من نوعه منذ اندلاع هذه الانتفاضات.و وقال مالك خضراوي، أحد منظمي هذا اللقاء ومدير موقع "نواة تونس" التونسي، إن "الموضوع الأساسي سيكون دور الناشطين على الشبكة العنكبوتية خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي" في العالم العربي. وكان المؤتمران السابقان قد عقدا في بيروت في العامين 2008 و2009. وأضاف خضراوي "انه لقاء استثنائي، هناك ثلاث ثورات عربية وغالبية المدونين الذين وجهت إليهم دعوات يشاركون في هذه الثورات ما سيتيح لهم الالتقاء لتطوير شبكات التضامن" على الانترنت. وأضاف قائلا: "سنفكر معا في التحديات الجديدة وسنتطرق إلى الحركات الجارية في سورية والبحرين واليمن"، مشددا على الطابع الرمزي لعقد اللقاء في تونس "التي فتحت الباب أمام الثورات العربية". وذكر موقع "نواة تونس" التونسي على الإنترنت، الذي ينظم المؤتمر، ان المؤتمر سيتناول قضايا مثل "سياسات تكنولوجيا المعلومات والنشاط الرقمي ودور شبكات التواصل الاجتماعي في التحول الديمقراطي: لماذا نجحت الثورة في تونس ومصر وما زالت تكافح وتتعثر في أماكن أخرى؛ وقضايا أخرى".