قتل شخص و أصيب ثلاثة جنود يمنيين بجروح الثلاثاء أثناء قيام انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من مقر الاستخبارات بمدينة عدن بجنوب البلاد ، عقب ساعات من اغتيال أركان حرب طيار بقاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج القريبة من عدن ، على خلفية إعلان موقفه المؤيد للاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس صالح . وذكر مصدر امني أن المعلومات الأولية تشير إلى ان الانتحاري الذي هاجم لدورية تابعة لشرطة النجدة أمام فندق 26 سبتمبر في مديرية التواهي فجر نفسه بحزام ناسف . و نقل موقع الحزب الحاكم على الانترنت عن المصدر القول إن الهجوم أسفر عن مصرع الانتحاري الذي تحول إلى أشلاء وإصابة ثلاثة جنود بجروح في حصيلة أولية وتم إسعافهم إلى المستشفى . و اتهم المصدر "القاعدة "بالوقوف وراء تدبير الحادثين . وكان نائب رئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي قال اليوم خلال استقباله السفير الأمريكي بصنعاء :"انه تم قتل ما يزيد عن سبعين قيادياً إرهابياً منهم خلال المواجهات الأخيرة في محافظة أبين ". وشن تحالف فضفاض من الجنود ورجال القبائل هجوما في ابين الشهر الماضي في محاولة لطرد الاسلاميين المتشددين لكنهم لم يستعيدوا بعد الأرض التي فقدوها. ويقول معارضو صالح انه تعمد السماح للمتشددين بالسيطرة على اجزاء من اليمن لاظهار انه الشخص الوحيد الذي يمكنه السيطرة على جناح القاعدة في بلاده. وكان صالح حظي بدعم الولاياتالمتحدة من خلال تقديم نفسه كحليف في استراتيجية الغرب لمكافحة الارهاب.