يمرس : (تحديث) مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود في تفجير انتحاري بجنوب اليمن واتهام " القاعدة" بالوقوف ورائه

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

(تحديث) مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود في تفجير انتحاري بجنوب اليمن واتهام " القاعدة" بالوقوف ورائه

التغيير نشر في التغيير يوم 12 - 10 - 2011

قتل شخص وأصيب ثلاثة جنود يمنيين بجروح ، الثلاثاء، أثناء قيام انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من مقر الاستخبارات بمدينة في مديرية التواهي – محافظة عدن جنوب البلاد - عقب ساعات من اغتيال أركان حرب طيار بقاعدة " العند " العسكرية بمحافظة لحج القريبة من عدن ، على خلفية إعلان موقفه المؤيد لثورة الشباب السلمية المطالبة باسقاط نظام الرئيس صالح .
وذكر مصدر امني أن المعلومات الأولية تشير إلى ان الانتحاري الذي هاجم لدورية تابعة لشرطة النجدة أمام فندق 26 سبتمبر " الصخرة " في التواهي فجر نفسه بحزام ناسف وهو صغير السن لا يتجاوز عمره ال 20 عاما ، وانه ينتمي إلى خلية لها علاقة بالتفجيرات التي شهدتها عدن مؤخرا وانه يتم تتعقبها من قبل رجال الامن.
و نقل موقع الحزب الحاكم على الانترنت عن المصدر ، ان الهجوم أسفر عن مصرع الانتحاري الذي تحول إلى أشلاء وإصابة ثلاثة جنود بجروح في حصيلة أولية وتم إسعافهم إلى المستشفى باصهيب بالمدينة.
و اتهم المصدر "القاعدة "بالوقوف وراء تدبير الحادثين .
وكان نائب رئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي قال اليوم خلال استقباله السفير الأمريكي بصنعاء :"انه تم قتل ما يزيد عن سبعين قيادياً إرهابياً منهم خلال المواجهات الأخيرة في محافظة أبين ".
وشن تحالف فضفاض من الجنود ورجال القبائل هجوما في ابين الشهر الماضي في محاولة لطرد الاسلاميين المتشددين لكنهم لم يستعيدوا بعد الأرض التي فقدوها.
ويقول معارضو صالح انه تعمد السماح للمتشددين بالسيطرة على اجزاء من اليمن لاظهار انه الشخص الوحيد الذي يمكنه السيطرة على جناح القاعدة في بلاده. وكان صالح حظي بدعم الولايات المتحدة من خلال تقديم نفسه كحليف في استراتيجية الغرب لمكافحة الارهاب.
وكانت السلطات الأمنية في عدن أعلنت عن ضبطها معملاً لصناعة المتفجرات في منطقة القلوعة ، وألقت القبض على رجل.
وقالت مصادر أمنية في عدن ان السلطات تبحث عن أفراد خلية يتزعمها هذا الرجل والتي يعتقد أن لها صلة بسلسلة تفجيرات وهجمات انتحارية في مدينة عدن منذ مطلع العام الجاري.
ياتي ذلك في ضل استمرار الحرب التي تشدنها قوات موالية للرئيس صالح، على عناصر من القاعدة بمحافظة ابين القريبة من عدن, منذ أواخر مايو الماضي ، والتي القت بضلالها على عدن التي شهدت اكثر من سبع عمليات انتحارية خلال الاشهر الاربعة الماضية.
اهم العمليات التي حدثت في عدن مؤخرا:
27 سبتمبر الماضي استهداف موكب وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر احمد في مديرية القلوعة، راح ضحيتها اثنين من مرافقيه واصابة عدد من المواطنين.
3 سبتمبر ، مقتل خمسة جنود واصيب اخرون اثر عملية انتحارية قام بها مجهول على نقطة عسكرية في منطقة العلم الفاصلة بين محافظتي عدن وابين " تابعة لمديرية خور مكسر.
استهداف الخبير الملاحي البريطاني «ديفيد جون موكيت» جراء زرع عبوة ناسفة داخل سيارته في مدينة المعلا في ال20 من يوليو.
24 يوليو، سيارة مفخخة في جولة العلم, استهدفت بوابة معسكر القاعدة الجوية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية بمنطقة بئر فضل بعدن وأدت إلى مقتل تسعة بينهم ثمانية جنود وجرح 23 آخرين.
28 يونيو، اغتيال العقيد خالد الحبيشي - قائد كتيبة في اللواء 31 مدرع – بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته من قبل مجهولين بمدينة المنصورة.
24 يونيو ، انفجار يستهدف تجمعًا للدبابات والآليات العسكرية في جولة كالتكس بمدينة المنصورة.
23 يونيو ، تعرض اللواء مهدي مقولة, قائد المنطقة العسكرية الجنوبية, ، لمحاولة اغتيال وصفت ب«الفاشلة» في منطقة العريش بمديرية خور مكسر.
دشنّت هذه التفجيرات في ال13 من يونيو الماضي باغتيال العقيد مطيع السيّاني مسؤول الإمداد والتموين باللواء 31 مدرع التابع للمنطقة الجنوبية جراء انفجار سيارته بعبوة ناسفة، لدى مروره في منطقة الحسوة بمديرية البريقة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.