نقلت صحيفة " إيلاف " اللندنية عن مصادر , ان اتصالات تتم حاليا بين الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض والحكومة اليمنية من اجل الاتفاق على تحديد موعد لزيارة أمين عام مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني إلى صنعاء قريبا لاستئناف جهود الوساطة والمباحثات مع الأطراف اليمنية في إطار مبادرة مجلس التعاون والجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن. ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر " أن تتم الزيارة خلال اقل من أسبوع من الآن"إذا قدمت صنعاء تعهدا بالالتزام ببنود المبادرة والتسريع في تنفيذها بعيدا عن المماطلة والتسويف ومحاولات الالتفاف عليها". وتردد أن الحكومة اليمنية تسعى إلى إقناع دول خليجية بتبني رؤية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كحل أساسي بدلاً عن تنفيذ المبادرات الخليجية كآلية لنقل السلطة في اليمن إلا انه لم يتم تأكيد ذلك رسميا. وكان كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، عن اتفاق الأطراف اليمنية المتصارعة على “تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بمرشح توافقي”، بعد أن يقوم الرئيس علي عب دالله صالح بتفويض نائبه الفريق عبدربه منصور هادي بإدارة المرحلة الانتقالية الأولى، التي تتضمن تشكيل حكومة “إجماع وطني” وانتخابات مبكرة، في سبيل إنهاء الأزمة المتفاقمة في هذا البلد على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة منذ يناير بإسقاط النظام الحاكم منذ العام 1978. ولفت بن عمر إلى أن المرحلة الانتقالية ستتضمن “حوارا سياسيا واسعا بين مختلف القوى اليمنية”، من بينها قوى “الحراك الجنوبي” الانفصالية في الجنوب، وجماعة الحوثي المتمردة في الشمال، وحركة الشباب الاحتجاجية، موضحا أن هذا الحوار سيبحث القضية الجنوبية والنظام السياسي للدولة وقضايا أخرى.