البحث عن المتعة دفع سيدة مصرية للجمع بين زوجين في وقت واحد، بمنطقة منشأة القناطر في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تزوجت من رجل أعمال بعقد شرعي، وما إن دخل السجن في قضية سلاح حتى أقامت علاقة عاطفية مع ابن عمها انتهت بزواجها منه عرفياً، بالرغم من أنها على ذمة رجل آخر، الأمر الذي دفع زوجها الأول عقب خروجه من السجن أن يختطف الزوج الثاني ويحتجزه داخل فيلته على الطريق الصحراوي انتقاماً منه، طبقاً لما نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي رجال المباحث بالجيزة بلاغاً من "عمرو.م" (31 سنة- كهربائى) يفيد اختطاف شقيقه، واتهم رجل أعمال يدعى "عبد الغفار.م" (55 سنة)، معللاً ذلك بوجود علاقة عاطفية بين شقيقه المخطوف وزوجة رجل الأعمال، حيث قرر الأخير على إثرها خطف الضحية واحتجازه داخل فيلته بالكيلو 56 على طريق مصر إسكندرية الصحراوي لعدة أيام انتقاماً لكرامته. دلت تحريات رجال المباحث، أن رجل الأعمال دخل السجن لمدة 6 أشهر في قضية سلاح، وترك زوجته بمفردها بفيلته على الطريق الصحراوي، وأثناء تلك الفترة كانت الزوجة تلتقى بابن عمها وسرعان من نشأت بينهما علاقة عاطفية انتهت بورقة زواج عرفي، حيث ظلت الزوجة عدة شهور تجمع بين الزوجين في آن واحد. وأضافت التحريات، أنه عقب خروج الزوج الأول من محبسه تسربت أنباء إلى مسامعه مفادها وجود علاقة عاطفية بين زوجته وابن عمها، وبالتحري عن الأمر تأكد له وجود ورقة زواج عرفي تجمع الاثنين، فقرر الانتقام من ابن عم زوجته عن طريق اختطافه واحتجازه داخل فيلته، فتحرر المحضر رقم 12659 لسنة 2011 بالواقعة وأخطرت النيابة التي أمرت بحبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
