أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال " يمن إل إن جي " الاربعاء استئناف تصدير الغاز من ميناء بلحاف ميناء بلحاف " على خليج عدن" جنوباليمن، بعد إصلاح خط الأنابيب الذي تضرر إثر هجوم استهدفه منتصف الشهر الجاري. وكان خط الأنابيب تعرض لهجوم بالقذائف الصاروخية المضادة للدروع (ار بي جي) في منطقة الحاضنة بمحافظة شبوة (جنوب شرق) على بعد كيلومترين من محطة بلحاف، دون معرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم ، رغم ان مصدر بالحكومة اليمنية لم يستبعد فرضية ضلوع تنظيم قاعدة الجهادي في جزيرة العرب في العملية. وأكد المدير العام للشركة فرنسوا رافان في بيان، أنها أنجزت الإصلاحات على خط أنابيب الغاز وأن ميناء بلحاف عاد إلى العمل. وأشار البيان إلى أن الشركة استكملت آخر عملية من مراحل إصلاح خط الأنابيب، وأن أعمال الصيانة السنوية تسير بوتيرة عالية وشارفت على الانتهاء. وأورد البيان أن الشركة ستحمّل كل شحنات الغاز الطبيعي المسال لشهر نوفمبر وفق الجداول على أن ترسل الصادرات الملغاة في أكتوبر مطلع العام المقبل. وأوضحت الشركة في بيانها أنها عززت مستوى الرقابة والإجراءات الأمنية لحماية خط نقل الغاز بعد الاعتداء الأخير. ويربط خط لانابيب الغاز بطول 320 كلم محافظة مأرب بميناء بلحاف مرورا بمحافظة شبوة. وبدأ اليمن في نوفمبر 2009 تصدير الغاز الطبيعي المسال الذي ينتجه من ميناء بلحاف. ومن المتوقع ان يصل مستوى الانتاج في الميناء الى 6,7 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا في قدرته القصوى اي ما يعادل حمولة حوالى مئة سفينة شحن مصدرة سنويا. ومجموعة توتال الفرنسية الموجودة في اليمن منذ العام 1987 تساهم في مصنع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بنسبة 39,62% في استثمار تبلغ قيمته 4,5 مليار دولار وهو الاكبر في تاريخ اليمن.