اندلعت مواجهات عنيفة بمحافظة تعزجنوب العاصمة صنعاء بين قوات موالية للرئيس اليمني صالح وصقور الحالمة مساء اليوم الخميس وقالت مصادر "التغيير" ان مواجهات دارات بعد عصر اليوم في منطقة الحوبان المنفذ الشرقي والغربي لمدينة تعز بعد اغلاق قوات صالح المدينة امام القادمين اليها . وأضافت المصادر ان مدرعات واليات عسكريه مصحوبة بأطقم قدمت قبل ساعه من كتابة الخبر من محافظة أب باتجاه تعز. وكانت قوات الجيش اليمني الموالية لصالح قد قامت بإغلاق المنفذ الشرقي والغربي – الحوبان- لمدينة تعز في وجه القادمين من مناطق وأرياف الحجريه و المسافرين القادمين من صنعاء والحديدة ومنعتهم من دخول المدنية ، ولا زال العديد من المسافرين عالقين في المدخل حتى ساعة كتابة الخبر ، وبحسب مسافرين فإن قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي تطالب المسافرين مبالغ مالية تصل إلى ألفي ريال عن كل مسافر مقابل السماح لهم بالدخول إلى المدينة, غير ان معلومات اخرى تفيد بان قوات الحرس اطلقت النار على المسافرين وأصيب ثلاثة منهم بجروح . وعلم "التغيير" من مصادر خاصة : أن مواجهات عنيفة وقعت بعد ظهر اليوم بين قوات موالية لصالح وصقور الحالمة في منطقة الحصب وتوقفت بعد اقل من نصف ساعة على نشوبها . وذكرت مصادر "التغيير" : ان أطقم و آليات عسكرية تحركت باتجاه بير باشا كتعزيزات إلى شارع جمال وسط المدينة لمواجهة صقور الحالمة الذين قاموا بقطع الشارع إٍستعدادا للمواجهة يأتي ذلك بعد يوما دامي شهدته المدينة سقط فيه قتلى وجرحى جراء القصف المدفعي الذي شنته القوات الموالية للرئيس صالح على أحياء سكنية بمدينة تعز أمس الاربعاء . وفي الجهة الشرقية لمدينة تعز قرب مدينة القاعدة والتي تتبع اداريا محافظة إب وسط البلاد دارات اشتباكات عنيفه بين قبائل موالية للثورة عند نقطة أمنية تقع بالقرب منال مدينة وحسب المعلومات أمتدت المواجهات إلى مفرق الذكرة بمحافظة تعز . ويشهد المنفذ الغربي للمدينة تعز استنفار و انتشارا امنيا وعسكري , بتمركز جنود من اللواء 33 برفقة مصفحتين ودبابة عند مدخل مدينة النور بالحصب بعد قيامهم بقطع الشارع الرئيسي. وخرجت صباح اليوم مسيرات حاشدة منددة بالقصف التي تتعرض له المدنية وبجرائم القوات الموالية للنظام ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم صالح ورموز نظامه للمحكمة الدولية لشروعهم في قتل المدنيين والمتظاهرين السلميين المطالبين برحيل صالح وبإسقاط النظام . وشارك مئات الآلاف في مسيرة حاشدة خرجت من ساحة الحرية وجابت شوارع بمدينة تعز مرددين الهتافات المنددة بالقصف المدفعي على احياء تعز والتي اعتبره بمثابة حرب ابادة جماعية تمارس على ابناء تعز ووجه شباب الثورة بتعز نداء إلى مجلس الأمن الدولي بسرعة احالة ملف الرئيس صالح إلي محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب ضد الشباب المعتصمين سلمياً وكذا أعمال القتل المتعمد التي طالت المدنيين من بينهم نساء و أطفال . وخاطب شباب الثورة الضمير العالمي الوقوف بمسئولية بنصرة الشعب اليمني والضغط على حكوماتهم لرفع الغطاء عن الرئيس صالح ونظامه. وتوعد ثوار تعز الرئيس صالح ونجله أحمد وأولاد أخيه عمار ويحي بملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم فيما ارتكبوه من جرائم بحق اليمنيين . كما خرجت تظاهرة في مدينة دمنة خدير شارك فيها الآلاف نددت بالمجازر التي ارتكبتها قوات صالح وأبنائه بحق أبناء وأحياء مدينة تعز والمتظاهرين السلميين, مطالبين بمحاكمة صالح وابنائه مع عبد الله قيران وقتلة الأطفال و النساء , معتبرين ما تقوم به هذه قوات جرائم حرب ضد الإنسانية , وطالبوا مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف علي صالح وأركان النظام إلى محكمة الجنايات الدولية. هذا وتعرضت مدينة تعز ليل الأربعاء والخميس لقصف عنيف من قبل وحدات تابعة للقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، حيث قامت وحدات متمركزة في ضواحي المدينة بقصف عدداً من الأحياء السكنية في المدينة من بينها حي الروضة والتحرير الأسفل والمسبح وشارع جمال وشارع الستين ومنطقة الحصب، فيما يبدو استمرارا للعمليات العسكرية التي تقوم بها تلك القوات ضد المحافظة منذ شهور. وقالت مصادر محلية : ان القوات المتمركزة في شارع الستين شمال المدنية قصفت قرى الهشمه ومخلاف شرعب في ساعة متاخرة من ليلة امس الاربعاء . وذكرت مصادر خاصه ل التغيير وفضلت عدم ذكر اسمها إن اشتباكات الأمس وقعت إثر ظهور قوة كبيرة من القوات الحكومية في في شارع جمال وباشرت بإطلاق النار على الماره والمنازل . وقالت المصادر ان ماحدث لبنك التسليف الزراعي يوم امس هو ان ضباط بزي مدني اقتحموا البنك بعد اشتعال النيران فيه وقاموا بنهب خزينته لإلصاق التهمه بشباب الثوار ومناصري نهم . وأفادت معلومات : عن اختطاف قوات صالح عدد من الجرحى التي اصيبوا يوم امس من مستشفى اليمن الدولي . وتداولت وسائل الإعلام في الساعات الماضية انباء عن وساطة لشخصيات اجتماعية قد أفضت إلى هدنة تلتزم بموجبها القبائل الموالية للثورة بالانسحاب من الشوارع والمرافق التي سيطرت عليها بمقابل سحب قوات الجيش والأمن إلا أن عضو في لجنة التهدئة . نفى في حديث ل التغيير" وجود أي وساطة للتهدئة في المحافظة، فيما أعتبر مقربون من القبائل الموالية للثورة أن توجيه المحافظ الصوفي بسحب وحدات الأمن والجيش والذي تناقلته وسائل إعلام جاء للتغطية على إخفاقهم في بسط السيطرة على شارع جمال وعدم القدرة على استعادة ثكنة مكتب التربية والتعليم. ويتهم معارضون وشباب الثورة حمود الصوفي بالمتجارة بدماء ابناء تعز وبالتوطوا على الاعمال التي تقوم بها قوات الرئيس صالح باستهداف محافظة تعز وابناءها . الى ذلك استنكر تكتل اللقاء المشترك المعارض بمحافظة تعز القصف العشوائي لما أسماها قوات وحرس الأسرة القاتلة»، والتي قال إنها «أبت إلا أن تستبق عيد الأضحى المبارك بمذبحة في تعز. وأضاف المشترك في بيان له حصل "التغيير" على نسخة منه أن تلك القوات قامت ب«قنص المارة من الثكنة المتمركزة في مكتب التربية والتعليم بشارع جمال»، أتبعتها بقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من المواقع المطلة على المدينة والمدججة بالسلاح وخاصة قلعة القاهرة. واتهم البيان من أسماهم «الحكام العسكريين» بالوقوف ورائع أعمال القتل، وأكد البيان الأمين العام لمحافظة تعز مشارك في المسؤولية وانه هدد قبل يومين باستخدام مزيد من القوة، ودعت أحزاب المشترك في بيانها كافة أبناء تعز إلى التكاتف والصمود، معتبرا أن صمودهم يمثل الصخرة التي تكسر نهم الطامعين والحاجز الذي يصد حقد الحاقدين والبوابة التي ستمر منها اليمن إلى النصر والمستقبل الجميل. كما وقف التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار امام ما يقوم به نظام صالح من حرب شاملة من طرف واحد على محافظة تعز وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واخر هذه الجرائم ما قامت به هذه العصابة منذ فجر هذا الأربعاء 2/11/2011م قصف عشوائى عنيف على مختلف الأحياء والشوارع في المدينة من قبل من اسماهم الحرس العائلى واللوء33 والامن المركزي مستهدفا كل المواطنين والمنشئات الحيوية والمساكن مع التركيز الخاص على شارع جمال الحيوي وكل مبنى جميل بأسلوب لم نره من قبل في اى دولة في العالم ولم نقرأ مثله في التاريخ الإنساني حقدا وانتقاما واستمراء لقتل الأنفس الطاهرة من الرجال والنساء والأطفال تحديا للضمير العالمي وللمبعوثين الإقليمي والأممي وعلى ضوء ذلك أصدر البيان التالى : 1- ينعي التكتل الى احرار وحرائر اليمن شهداء مجزرة اليوم الذين بلغ عددهم اكثر من تسعة شهداء وفي مقدمتهم الشهيد عبدالله الصبري ( الزعيم ) عضو التكتل الوطني لأعيان تعز الاحرار واصابة العشرات بشظايا القذائف ونؤكد ان دمائهم الطاهرة لن تزيد حرائر واحرار تعز الا صمودا وثباتا على طريق الخلاص من هذا السرطان الذي استشرى في وطننا الحبيب منذ 33عاما وان دماء الشهداء ستكون لعنة تطارد هذا النظام ومرتزقته 2- يناشد التكتل جامعة الدول العربية ومجلس الامن والعالم الحر أن يتحملوا مسئوليتهم الأخلاقية والتاريخية بالتحرك السريع لانقاذ الشعب اليمني بشكل عام ومدينة تعز بشكل خاص التي تتعرض للذبح والقتل الجماعي وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها 3- يناشد التكتل خادم الحرمين الشريفين ان لا يكون مظلة لجرائم صالح وعصابته وان يكون له موقفا مشرفا مع الشعب اليمني فالشعب اليمني اولى بمواقفه من الشعبين الليبي والسوري بحكم القربى والجوار فلا أقل مما يكون موقفا مماثلا 4- يناشد التكتل مجلس الأمن تحمل مسؤليته التاريخية بان يتخذ مواقف واضحة وقرارات دقيقة وغير مطاطة وبأسرع وقت فالشعب اليمني يذبح وبمهلة اممية منحت لهذا النظام 5- نناشد منظمات حقوق الانسان العالمية التحرك السريع لفضح هذا النظام وترتيب وثائق جرائمه وتقديمه للعدالة الدولية 6- يحيى التكتل جماهير شعبنا المرابطين في مختلف الميادين والساحات ونقدر تضامنهم مع ابناء تعز ونقول لهم ان هذه الجرائم لن تزيد ابناء تعز الإ ثباتا واصرارا و بسلمية تامة فثقوا بذالك وقبلها ثقوا بنصر الله القريب والله اكبر والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى والخزي والعار للقتلة المجرمين