أشار عبد الله الرضي، سفير اليمن في بريطانيا، إلى أن اليمنيين بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يجتمع حوله كل أبناء اليمن بمختلف اتجاهاتهم السياسية والفكرية، من أجل أن تلتئم الجراح، وأوضح أنه لن تكون هناك ملاحقات قضائية أو ثارات سياسية في البلاد. وقال الرضي في حوار مع «الشرق الأوسط» في لندن، إن هناك توجها لدى بعض الدول لدعم وصول الإسلاميين إلى السلطة لتنفيس الاحتقان الذي تعيشه المنطقة بسبب التدخلات في العراق وأفغانستان وسياسات التعنت الإسرائيلية. وأضاف أن النظام يحظى بتأييد في أوساط الجالية اليمنية في بريطانيا، غير أن أنصار النظام يتحاشون الاحتكاك بأنصار المعارضة تجنبا للفتنة. ويرى الرضي أن البعثات الدبلوماسية للدولة ينبغي أن تكون ممثلة للمصالح العليا للبلاد، وألا تتدخل في الصراعات السياسية داخل البلاد.