استغرب النائب عبدالعزيز جباري ما وصفها بالأخبار الكاذبة التي نشرتها بعض وسائل الاعلام التابعة للمؤتمر عن توجيه الرئيس بسفره للعلاج في الصين و صرف كافة تكاليف سفرة على نفقة الدولة ، مؤكدا بأن سفره كان على نفقته الشخصية وبمساعدة بعض زملائه واصدقائه ، وانه لم يتلقى أي مساعدة او توجيه بالسفر من أي جهة حكومية ، وان مانشرته تلك الجهات غير صحيح وعار تماما عن الصحه . ودعا النائب جباري قيادات المؤتمر الى عدم استغلال حالته الصحيه وسفره مؤخرا للعلاج في الصين لتصفيه حسابات شخصيه دافعها الحقد والانتقام وقال في رسالته :" الإخوة في قيادات المؤتمر وبعض من سار في فلكهم لم يتركونا في منازلنا ونحن في صحه وعافيه ، كما لم نسلم من اذيتهم ونحن خارج الوطن " ، مضيفاً " البعض منهم اصبحوا في الفتره الاخيره لا تهمهم عذابات المواطنين ولايقيمون وزنا لمشاعرهم فلم يعودوا يفرقون بين ماهو عيب وبين ماهو مسموحا به ، ولا بين العمل السياسي والعمل الخسيس ، وصاروا يتلذذون بمعاناة وعذابات الآخرين " ، داعيا اياهم إلى أن يتركوه في شأنه ويسلموه آذاهم وأحقادهم . وبلغت هذه الحملة حداً غير مسبوق لدرجة التحريض على قتله وبث اشاعات كاذبة بوفاته باحدى مستشفيات المانيا بهدف ترويع واخافة أهله واقاربه ومحبيه ، كما أقدم عدد من "البلاطجة "وبايعاز من شخصية نافذة في الحزب الحاكم باطلاق الرصاص على منزل جباري في مدينة ذمار ومنزل أخية المهندس جمال جباري الذي اعلن هو الآخر انضمامه وتأييده لثورة الشباب السلمية في اليمن . هذا وتجدر الاشارة الي ان النائب عبدالعزيز جباري يستعد حاليا لاجراء عملية جراحية لزراعة الكبد في إحدى مستشفيات الصين ، بعد أن كان الاطباء قد نصحوه باجرائها في المانيا ، ولكن ارتفاع تكاليفها في ألمانيا أضطره للعدول عن ذلك وإجرائها في الصين حيث التكلفه والنفقات فيها اقل . وهذا نص الرساله التي بعث بها النائب جباري الى اخوانه في المؤتمر الشعبي العام رساله لزملائنا في المؤتمر الشعبي العام لا ادري لماذا اخواننا في المؤتمر الشعبي العام ومن يدور في فلكهم قد اصبحوا في الفتره الاخيره لاتهمهم عذابات المواطنين كما لايقيمون وزنا لمشاعرهم فلم يعودوا يفرقون بين ماهو عيب وبين ماهو مسموحا به . ولابين العمل السياسي والعمل الخسيس فما تركونا ونحن في صحه وعافيه في منازلنا كما لم نسلم من اذيتهم ونحن خارج الوطن حيث قام البعض باطلاق النار على منزلي وترويع اطفالي واطفال اخي المهندس جمال وهم يعرفون جيدا انني مريض وبعيدا عن اليمن. كما صاروا يطلقون الشائعات العديده ومنها تعزيه اسرتي بوفاتي في احدى مستشفيات المانيا بهدف ترويع اسرتي واخواني واصدقائي واخافتهم وفعلا كان لهم ما ارادوا ومن الصدف العجيبه ان تلفوني كان حينها مغلقا فكان الترويع اكبر . فيا اخوننا نرجوكم ان لا تتلذذوا بعذابات وامراض الناس فتلك والله اخلاق من ليس لهم دين ولا مبادئ ولاقيم وكلما نرجوه منكم ان تدعوننا وشأننا . وفق الله الجميع - مع أصدق تحياتي اخوكم / عبدالعزيز احمد جباري