– خاص : استنكر النائب عبدالعزيز جباري ما يقوم به أعضاء في المؤتمر الشعبي العام من مضايقات له ولإخوانه وأبنائه مشيرا إلى انه لم يسلم من أذيتهم وهو في خارج الوطن حيث تعرض منزله لإطلاق النار من مجهولين وتسبب في ترويع أطفاله وأهله . وقال النائب جباري في رسالته بعثها من مقر معالجته في إحدى مستشفيات الصين كلما يرجوه هو أن يدعوه وشانه مؤكدا أن أعضاء المؤتمر لاتهمهم عذابات المواطنين كما لا يقيمون وزنا لمشاعرهم فلم يعودوا يفرقون بين ماهو عيب وبين ماهو مسموحا به ولا بين العمل السياسي والعمل الخسيس فما تركونا ونحن في صحه وعافيه في منازلنا كما لم نسلم من اذيتهم ونحن خارج الوطن حيث قام البعض بإطلاق النار على منزلي وترويع أطفالي وأطفال أخي المهندس جمال وهم يعرفون جيدا إنني مريض وبعيدا عن اليمن. واضاف جباري في رسالته التي بعثها تحت عنوان " رسالة لإخواننا في المؤتمر الشعبي العام " أنهم صاروا يطلقون الشائعات العديدة ومنها تعزيه أسرتي بوفاتي في احدى مستشفيات المانيا بهدف ترويع أسرتي واخواني واصدقائي واخافتهم وفعلا كان لهم ما ارادوا ومن الصدف العجيبة ان تلفوني كان حينها مغلقا فكان الترويع اكبر . واختتم الرسالة قائلا : فيا أخوننا نرجوكم ان لا تتلذذوا بعذابات وأمراض الناس فتلك والله أخلاق من ليس لهم دين ولا مبادئ ولا قيم وكلما نرجوه منكم ان تدعوننا وشأننا . الجدير بالذكر ان النائب جباري وعدد من نواب الحزب الحاكم في اليمن قد قدموا استقالتهم من المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على قمع المتظاهرين سلميا المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. يذكر مصدر مقرب من البرلماني عبدالعزيز جباري نفى في وقت سابق ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية التابعة للنظام من ان علي عبدالله صالح هو من وجه بسفره الى الصين لاجراء عملية جراحية لزراعة الكبد، مشيرا الى ان البرلماني جباري عانى كثيرا خلال الفترة الماضية وانه ذهب للعلاج على نفقته الشخصية وبمساعدة بعض زملائه واصدقائه وان النظام لم يقدم له اي مساعدة او توجيه بالسفر وان مانشرته تلك المواقع غير صحيح وعار عن الصحة.. واوضح المصدر ان العملية كان مقرر إجرائها في ألمانيا، ولكن لارتفاع تكاليفها تم نصح النائب عبدالعزيز جباري بإجرائها في الصين حيث التكلفة الأقل. نص الرسالة التي بعث بها النائب جباري إلى إخوانه في المؤتمر الشعبي العام رساله لزملائنا في المؤتمر الشعبي العام لا ادري لماذا إخواننا في المؤتمر الشعبي العام ومن يدور في فلكهم قد اصحبوا في الفترة الأخيرة لاتهمهم عذابات المواطنين كما لا يقيمون وزنا لمشاعرهم فلم يعودوا يفرقون بين ماهو عيب وبين ماهو مسموحا به . ولابين العمل السياسي والعمل الخسيس فما تركونا ونحن في صحه وعافيه في منازلنا كما لم نسلم من اذيتهم ونحن خارج الوطن حيث قام البعض باطلاق النار على منزلي وترويع اطفالي واطفال اخي المهندس جمال وهم يعرفون جيدا انني مريض وبعيدا عن اليمن. كما صاروا يطلقون الشائعات العديده ومنها تعزيه اسرتي بوفاتي في احدى مستشفيات المانيا بهدف ترويع اسرتي واخواني واصدقائي واخافتهم وفعلا كان لهم ما ارادوا ومن الصدف العجيبه ان تلفوني كان حينها مغلقا فكان الترويع اكبر . فيا اخوننا نرجوكم ان لا تتلذذوا بعذابات وامراض الناس فتلك والله أخلاق من ليس لهم دين ولا مبادئ ولاقيم وكلما نرجوه منكم ان تدعوننا وشأننا . وفق الله الجميع – مع أصدق تحياتي اخوكم / عبدالعزيز احمد جباري