أعلن قرابة 1000 جندي من القوات التابعة للرئيس علي عبد الله صالح انشقاقها والانضمام إلى الجيش المؤيد للثورة اليوم بالعاصمة صنعاء في عرض عسكري غير مسبوق إلى ساحة التغيير وسط ترحيب كبير من شباب الثورة . وكانت وحدات من القوات الخاصة والحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات المسلحة قد أعلنت عبر وسائل الإعلام تأييدها للثورة ورفض ما وصفوه ب "المشروع العائلي" ضد أبناء الشعب وقتل المدنيين العزل والذي طال في الفترة الأخيرة قتل الأطفال والنساء في تعز ومدن يمنية أخرى مثل أرحب ونهم والعاصمة صنعاء وذلك من خلال استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط . وجددت الوحدات العسكرية المنشقة عن القوات الموالية للرئيس صالح وقوفها الكامل إلى جانب الثوار وجاهزيتها العالية لحماية الثورة والبلاد من أعمال الفوضى التي يسعى إليها صالح - حد قولهم . وأكدت الوحدات العسكرية التي انضمت إلى الجيش المؤيد للثورة ان انشقاقها عن النظام جاء بعد إن تطاولت القوات الموالية على النساء والأطفال ،مستنكرين أعمال القتل التي حدثت في تعز من قبل زملائهم . ودعا الضباط والجنود إخوانهم في المعسكرات التابعة لنظام صالح سرعة الانضمام إلى الثورة ورفض كل الأوامر العسكرية التي تستهدف المدنيين والشباب المعتصمين .