أعلن مساء اليوم السبت مئات من منتسبي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي الموالية للرئيس علي عبدالله صالح انضمامهم إلى الثورة السلمية المطالبة بإنهاء حكمه. وأعلن الجنود المنظمون في ساحة التغيير بصنعاء انشقاقهم عن القوات الموالية صالح، وانضمامهم للجيش المؤيد للثورة، مستنكرين ما أسموها ب«الجرائم» التي ترتكبها قوات صالح في عدد من المحافظات. وقال المنظمون في بيان لهم «إن انضمامنا للثورة حرصاً منا على عدم المشاركة في إراقة الدماء والقتل الذي يمارسه صالح وقواته في تعز وصنعاء وأرحب». وبعد ذلك توجه الجنود المنظمون إلى معسكر الفرقة الأولى مدرع، حيث كان في استقبالهم اللواء علي محسن الأحمر.