خرجت اليوم في مدينة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بإحالة ملف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمته وأركان نظامه وإلقاء القبض على القتلة . ورفض المتظاهرون المبادرة الخليجية و أعطاء صالح إي ضمانات او حصانة , مؤكدين ان مطلبهم الوحيد هو إسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح ومحاكمته وأعوانه . وندد المشاركون في المسيرة بأعمال العنف المستمرة التي تمارسها القوات الموالية لصالح ضد شباب الثورة والمدنيين العزل و قصف الأحياء السكنية في تعز والقرى في أرحب. وجدد المتظاهرين مطالبتهم بتجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية وبتجميد أرصدة صالح ورموز نظامه، متهمين نظام الرئيس علي صالح بارتكاب " جرائم " ضد الإنسانية , داعين المجتمع الدولي إلى إصدار قرارات رادعة لإجبار صالح بالتنحي وتسليم السلطة للشعب الذي قالوا خرج إلى ساحات الحرية وميادين التغيير يطالب برحيله وبإسقاط نظامه . وأعلن شباب الثورة السلمية بمحافظة تعز تنظيم تظاهرة نوعية بمسيرة راجلة من مختلف مديريات ومناطق المحافظة إلى ساحة الحرية و التوجه في مسيرة حاشده إلى العاصمة اليمنيةصنعاء مشيا على الأقدام وذلك للمطالبة بالحسم الثوري وإنهاء حكم نظام الرئيس علي صالح وإحالة ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية. وفي سياق آخر : يواصل طلاب وطالبات كلية الآداب بجامعة تعز لليوم الثاني على التوالي احتجاجاتهم الطلابية ألمطالبه بإسقاط عميد الكلية وتوحيد الامتحانات مع كافة كليات الجامعة . وكشفت مصادر خاصة ل "التغيير": إن القيادات الأمنية والعسكرية وقيادات في المؤتمر الشعبي العام تكثف من اجتماعاتها وذلك لتدارس إعمال بديلة عن القصف المباشر للأحياء السكنية وإقرار القنص والاغتيالات كمشروع تقدم به مدير امن المحافظة العميد عبد الله قيران في محاولة لتضليل الرأي العام و التهرب من المسؤولية القانونية وسائل الإعلام و وناقلي الحقيقة. وكانت القوات القوات الموالية لصالح المتمركزة في مستشفى الثورة العام والمعهد الصحي قد شنت هجوما بأسلحة متوسطه على أحياء زيد الموشكي وكلابه ومدرسة الشعب وساحة الحرية , وتجددت الاشتباكات ظهر اليوم في منطقة الحصب بين قوات صالح و أنصار الثورة. يأتي ذلك بعد يومين من استهداف قوات صالح لمقر حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض في الخصب بقذائف مدفعية أودت بمقتل شخصان وأصيب ثالث بجروح . ويتعرض حي الحصب منذ مطلع الشهر الجاري لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات تتبع اللواء "33" الموالية لصالح والمتمركز في الحي والذي أستهدف عدد من منازل المواطنين وسقط قتلى وجرحى .