مدير عمليات أمن محافظة مأرب احمد فندر ل(سبأ نت) إن الانفجار وقع الساعة الرابعة فجرا ولم يخلف أضرارا بشرية . وأضاف ان الأنبوب متوقف عن العمل بسبب تحطمه اثر الانفجار تسببت عبوة ناسفة مؤقتة ، استخدمها مجموعة من اسماهم بالمخربين لم تعرف هويتهم حتى الان . وأوضح أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تقوم باعمال التحري والمتابعة لضبط الجناة . من جهة اخرى نقلت صحيفة " الغد " الاسبوعية الاهلية تصريحات لغالب الزايدي الذي كان معتقلا لسنوات بتهمة ايواء مطلوبين من القاعدة .. وفي أول رد على قائمة المطلوبين للسلطات الأمنية على ذمة "القاعدة"، هدد غالب الزايدي المطلوب رقم (14) في القائمة التي كشف النقاب عنها مؤخراً "بتأسيس معسكر في جبال مأرب يضم كافة الشباب المطاردين بدون تهمة"، و"إعلان الخروج عن الدولة، في حال استمرت في سياستها الحالية"، حسبما أدلى به ل(الغد) في اتصال هاتفي مساء أمس من مسقط رأسه بمحافظة مأرب.. واستنكر الزايدي إقحام اسمه ضمن قائمة عممت على أقسام الشرطة ونقاط التفتيش بأسماء وصور (22) شخصاً مطلوبين لدى أجهزة الأمن بالانتماء ل"القاعدة"، وقضايا "إرهابية"، رغم أنه أفرج عنه مطلع يونيو من العام الماضي من سجن الأمن السياسي بناءً على حكم ببراءته من المحكمة الابتدائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب، وأيدته الشعبة الاستئنافية في وقت لاحق.. وقال الزايدي بأن الدولة تهدف من وراء الإعلان عن هذه القائمة، (التي تضم أسماء فارين من سجن الأمن السياسي في فبراير العام الماضي، وأسماء جديدة لم يتم تداولها من قبل)، إلى تضليل الرأي العام وإيهامه بأن قبيلة آل الزايدي فيها عناصر من "القاعدة"، نافياً انتماءه ل"القاعدة"، وأنه ينتمي للتيار السلفي، مشيرا إلى أن ثمة عداء قديماً بين الدولة وقبيلته منذ 10 سنوات، بسبب ما وصفه قيام الدولة بقتل العشرات من أبناء قبيلته في حوادث متفرقة على يد أجهزة الأمن، خارج إطار القانون والدستور، واتهم الدولة بأنها تريد تغطية حربها على قبيلة آل الزايدي بوصمها ب"الإرهاب"، أو أن في صفوفها "إرهابيين".. وتحدث الزايدي عن أشخاص من قبيلته ادعى إن الدولة قتلتهم خلال العام الجاري 2007، إضافة إلى جرح آخرين، منهم من أصبح معاقاً، وتهديم عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، في عمليات عسكرية خلال الأربع السنوات الماضية.. يذكر أن غالب الزايدي كان أمضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة إخفاء محمد حمدي الأهدل المتهم بأنه الرجل الثاني للقاعدة في اليمن، وقد مثل كلاهما أمام المحكمة المتخصصة بقضايا "الإرهاب"، غير أن الزايدي أفرج عنه لعدم ثبوت التهمة الموجهة ضده، فيما أفرجت المحكمة عن الأهدل في حكم لاحق العام الماضي. وكانت وزارة الداخلية أصدرت الأسبوع الماضي تعميماً على أقسام الشرطة ونقاط التفتيش، يتضمن كشفاً بأسماء وصور 22 شخصاً يشتبه بانتمائهم ل"القاعدة"، تقول إنهم مطلوبون على ذمة قضايا "إرهاب"، من بينهم فارون من سجن الأمن السياسي وأسماء جديدة لم يتم تداولها من قبل.