أعلن توجه "نحو يمن آمن للأجيال القادمة" عن تبني مشروع الرقابة الشعبية على تنفيذ المبادرة الخليجية والقرار الأممي 2014. وذلك ضمن آليات عمل التوجه تحقيقاً لأهدافه المتعلقة بجوانب التوعية بمضامين ومبادئ المساعي المبذولة لإنهاء المشكلة اليمنية، وتحديداً المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها من قبل الأطراف السياسية في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي إنفاذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2014. "التوجه" الذي تأسس طوعاً شعبياً أواخر أكتوبر الماضي وتلقى عدداً من طلبات انضمام الناشطين إليه من محافظات مختلفة، وجه مؤسسوه من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والإعلامية "سقاف عمر محسن السقاف، لطفي فؤاد أحمد نعمان، محمد عبدالرحمن محمد علي عثمان،" رسالة تلقى " التغيير " نسخة منها، إلى الأطراف الموقعة على المبادرة وآليتها، تضمنت الحث على استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية والقرار الأممي، اللذين يستوجبان تضافر كافة الجهود الوطنية المخلصة لإنجاحها وتفعيل مضامينها كسبيل لإنهاء معاناة المواطنين اليمنيين وتسييراً لحياتهم. وحيّا "التوجه" في رسالته أطراف العمل السياسي على إنجازهم التوقيع على المبادرة، مشيراً إلى أنه على طريق مواكبة التنفيذ من قبل المعنيين، وسيعمل بحياد تام مع عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية الفاعلة على مراقبة تنفيذ الأطراف الموقعة على المبادرة وإعداد ملاحظات خاصة بهذا الصدد إسهاماً في إحاطة الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بتطورات المشهد، ودفعاً للتوعية الوطنية بمدى التوافق الوطني المرجو ضماناً لمستقبل الأجيال القادمة.