في بيانها وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل. وبحسب بيان النقابة فان الشكوى المقدمة إليها فقد " تم الاعتداء على الغابري من قبل مجموعةٍ من المسلحين وقع بعد صدور حكمٍ قضائي لصالحه بخصوص ملكيته لأرضيةٍ كان الطرفان قد احتكما للقضاء للبت فيها . إلا أن خصومه لم يوافقوا على منطوق الحكم وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح والطعن بالأسلحة البيضاء ، مما أدى لإصابته بجروح خطيرةٍ استوجبت نقله إلى مستشفى المتوكل لتلقي العلاج " . يأتي هذا الاعتداء الذي تعرض له الغابري بعيد أسابيع على تعرض الزميل عبد الرحمن مطهر الذي يعمل في صحيفة " 26 سبتمبر " لاعتداء مماثل مازال يرقد على إثره في المستشفى العسكري. هذا وفي الوقت الذي ازدادت فيه الانتهاكات بحق الصحافيين من أكثر من جهة وطرف ، فقد طلبت نقابة الصحافيين في رسالة لها من المحامي عبد الله راجح ، نقيب المحامين تكليف من يرى من المحامين لرفع دعوى قضائية ضد وزارة الإعلام بسبب امتناعها عن منح عدد من الصحافيين تراخيص إصدار صحف تقدموا للحصول عليها منذ أشهر ، دون إبداء الوزارة للأسباب ورغم استيفاء مقدمي الطلبات لكافة الشروط المطلوبة.