وقال عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في حضرموت هاني عمر بن دهري في تصريح خاص ل " التغيير" إن قيادات المشترك بالمحافظة التقت بمحافظ المحافظة سالم الخنبشي مساء أمس الأحد لتعبر عن إدانتها لتصرفات السلطة الأمنية الأخير. وأضاف أن الخنبشي أكد " أن الاعتصام كان غير مرخصا به رغم أن المعتصمين أيضا يؤكدون بان المحافظ قد أبدا موافقته على إقامة الاعتصام . وأشار أن المحافظ نفى ذلك ولكنه وعد بسرعة الإفراج عن المعتقلين السبعة مع الجريح وسوف يقوم بمناقشة موضوع المعتقلين السابقين- صبري سالمين بن مخاشن وعبد العزيز محمد بامعلم - مع جهات عليا في صنعاء". نقابة الصحفيين تدين اعتقال مخاشن وفي بيان صدر عنها ،حملت نقابة الصحفيين - فرع حضرموت- الجهات الأمنية مسؤولية تعرض حياة او صحة الزميل صبري بن مخاشن لأي خطر، وطالبت الجهات المعنية محاسبة المسئولين عن ذلك . وكان الزميل الصحفي صبري بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر الأهلية ، وموقع المحرر نت، قد احتجز منذ الأول من يوليو الجاري وذلك على ذمة قيامه بواجبه الصحفي في التغطية لحدث اعتقال مركز شرطة با عبود بمدينة المكلا لعدد من الشباب وصغار السن الذين كانوا يحملون أوراقا يقال أنها تضمنت إجابات امتحانات بعض المواد الدراسية ، ليتم على إثرها عرقلة الزميل صبري من أداء مهمته الصحفية، ومنعه من القيام بواجب البحث عن الحقائق ونقلها ، ومن اجل عدم تمكين الزميل صبري من أداء مهمته الصحفية ادعى رجال الشرطة أنه أهان أعضاء الهيئة النظامية، وقاموا بالزج به في الحجز الانفرادي بعد ان اخذوا بعض أدواته الصحفية دون أوامر من النيابة غير مبالين بحالته الصحية إذ انه مصاب في فخذه، وهو ما نجم عنه تعفن جراحاته وعلى ضوءه اضطرت قيادة مركز شرطة إلى نقله إلى مستشفى ابن سيناء بالقوة، حيث خضع على إثرها لعملية جراحية وظل مرقدا 15 يوما تحت الحراسة وكأنه مجرم . وكانت أبلغت قيادة فرع صحفيو حضرموت مجلس نقابة الصحفيين بصنعاء والمسئولين في الإدارة المحلية والقيادات والناشطين في مجال حقوق الحقوق والحريات بحضرموت ، وأصدرت بيانا تطالب فيه رفع الحراسة والإفراج عن الزميل صبري بضمان الفرع أو أهله وبعد اخذ أقوال الزميل صبري يوم الثلاثاء 15 يونيو بحضور رئيس الفرع والمحامي المنصب من قبل النقابة أمرت النيابة بقيد حريته النيابة مع الإبقاء عليه في المستشفى لحين عرضه على المحكمة ، وقد تفاجئت الأوساط الصحفية والإعلامية بحضرموت بالتطورات التي لحقت ، والتي تمثلت في الزج بالزميل صبري في السجن المركزي من قبل أفراد الشرطة مخالفين بذلك أوامر النيابة ، ودون مراعاة لحالته الصحة الخطيرة.