بدأت اليوم بعدن ورشة العمل ألتقييميه لبرنامج التنمية والطوارئ للعام 2011م والتخطيطية للعام القادم 2012م الخاصة بالمياه والإصحاح البيئي في الجمهورية اليمنية والتي تنظمها اليونسيف . وسيستعرض 25 مشاركا من الهيئة العامة للمشاريع والجمعيات والشركاء من محافظات عدنوصنعاء وعمران وحجة وصعدة والجوف وابين على مدى ثلاثة ايام أوراق عمل حول اهمية المراجعة والتخطيط للانشطة السنوية لبرنامج المياه والاصحاح البيئي والبرنامج الجديد لليونسيف في هذا المجال وكيفية التخطيط للعام 2012 والية العمل لبناء الشراكات . وفي افتتاح الورشة اشار وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد احمد احمد الضلاعي الى اهمية عقد مثل هذه الورشات التي تاتي في اطار برنامج منظمة اليونسيف المهتمة بالمجال الانساني والانشطة المتعلقة في هذا المجال .. منوها بان اهمية هذه الدورة تكمن في كيفية تعريف المشاركين وخصوصا الجمعيات باهمية التركيز على المراجعة السنوية ومناقشة القضايا المتعلقة بالمياه والبيئة . واشاد الضلاعي خلال كلمته بكل الجهود التي تبذل من قبل الجهات ذات العلاقة في تحسين مجال المياه والبيئة .. لافتا الى اهمية استمرارها وتعزيز دورها بما يخدم المجتمع . من جانبه قدم اخصائي المياه والصرف الصحي والاصحاح البيئي منسق منظمة اليونسيف المهندس غسان مضنيه شرح موجز عن الورشة استعرض فيه البرنامج واهدافه وما تم انجازه وقضايا المياه والاصحاح البيئي وخطة البرنامج في هذا المجال لعام 2012م الى جانب خطة الاستجابة الانسانية للطوارئ وبناء القدرات والقضايا الانسانية ومقترحات المشاريع والميزانية والاتفاقية مع الشركاء . n وكان رئيس المجلس يحيي الراعي أعلن في 19 نوفمبر الماضي استئناف البرلمان لأعماله، وعقد المجلس جلساته دون اكتمال النصاب القانوني المحدد بنصف الأعضاء زايد واحد، أي 151 عضوا، وبحسب مراقبون مستقلون فان جلسات المجلس خلال الفترة الماضية كان يحضرها أعضاء لحزب المؤتمر لا يزيدون عن 70 عضوا فقط، ورغم ذلك فقد اقروا قوانين كان آخرها " قانون الرسوم القضائية " ، وهو ما يعتبرها المراقبون قوانين غير شرعية لعدم شرعيه جلسات المجلس وتمثل إحدى التحديات التي ستواجه المجلس خلال الفترة المقبلة ". وكانت مصادر معارضة كشفت عن صراع برلماني لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، حيث اتهمت المصادر الرئيس صالح بإفشال أي محاولات لانتخاب حمير الأحمر نائب رئيس مجلس النواب شقيق زعيم قبيلة حاشد صادق الاحمر التي خاضت مواجهات عنيفة مع الحرس الجمهوري في الحصبة وصوفان، لرئاسة المجلس، في انتخابات سيتم إجرائها نهاية الشهري الجاري، بعد انتهاء ولاية الهيئة الحالية التي يرأسها يحيي الراعي، وأوضحت المصادر أن صالح طالب أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر، بقطع تعهدات مشددة بالالتزام بالولاء المطلق للحزب وتنفيذ توجيهات قيادته الحزبية، فيما كشف عدد من أعضاء المؤتمر عن تلقيهم اتصالات للتصويت لصالح ترشيح حمير الأحمر رئيساً لمجلس النواب في الاقتراع السري المقرر إجراؤه لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، خلفا للهيئة السابقة التي يرأسها القيادي في حزب المؤتمر يحيي الراعي . ويتهم شباب الثورة الراعي بالاشتراك في عمليات العنيف التي تعرضوا لها في صنعاء، وكشفوا قبل اسبوع، تسجيل مرئي للراعي تم بثه عبر اليوتيوب، ويظهر فيه وهو يحرض أتباعه لمواجهة متظاهرين، إضافة الى كشفه لمعلومات تدين الموالين لصالح في مجزرة جمعة الكرامة التي راح ضحيتها 53 شخصا في ساحة التغيير بصنعاء منتصف مارس الماضي.. ويرأس الراعي مجلس النواب من الانتخابات البرلمانية في 2003، وشفي من إصابة تعرض لها قبل شهور في انفجار دار الرئاسة بمعية الرئيس صالح وقيادات الدولة.