توجه المئات من شباب الثورة بساحة التغيير اليوم إلى مدينة ذمار وبرفقتهم وفد إعلامي وطبي للمشاركة واستقبال مسيرة الحياة الراجلة التي نظمها شباب ساحة الحرية بمدينة تعز والتي شارك فيها المئات من شباب الثورة من ابوذمار إلى جانب شباب الثورة القادمون من ساحة الحرية بتعز . وقد حمل الشباب الذي انطلق من العاصمة صنعاء غرباً باتجاه مدينة ذمار كل الاحتياجات الطبية والإعلامية وتوفير كل ما يحتاجه الثوار في المسيرة الراجلة وكذا توفير حماية للمسيرة حتى تصل إلى ساحة التغيير . وكانت مسيرة الحياة قد اعترضها عدد من المسلحين في سوق" القرعي" على مشارف مدينة ذمار وأطلقوا عليها الرصاص الحي إلا أنها تمكنت من مواصلة سيرها حتى وصلت مدينة ذمار وسط استقبال شعبي كبير وحماية من أبناء قبائل ذمار . واعنت رجال القبائل بمدينة ذمار حمايتها للمسيرة الراجلة على طول الخط حتى مشارف العاصمة صنعاء تحسباً لاعتراض المسيرة من قبل مسلحين موالون للرئيس صلح كما فادت أنباء عن ترتيبات لمنع المسيرة من الوصول إلى صنعاء. أما على المستوى الميداني في صنعاءجابت مسيرة حاشد شارك فيها الرجال والنساء عدداً من شوارع العاصمة تهتف بشعارات ثورية مطالبة بتقديم قتلة الشباب إلى المحاكمة ومواصلة التصعيد الثوري حتى تستكمل أهداف الثورة وتحقيق جميع المطالب . المسيرة دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة اليمنيةبصنعاء وذلك تزامناً مع الجلسة الخاصة لمجلس الأمن الدولية بشأن الملف اليمني وما يمر به اليمن جراء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح ورموز حكمه . مسيرة صنعاء خرجت من ساحة التغيير باتجاه منطقة الحصبة والمناطق المجاورة لها حيث رفع الشباب لافتات تحيي صمود شباب الثورة في تعز على العمل الثوري الكبير من خلال تنظيم المسيرة الراجلة التي ستقطع عشرات الكيلو مترات باتجاه العاصمة صنعاء وذلك للمشاركة في العمليات الاحتجاجية التصعيدية التي ستشهدها صنعاء خلال الأيام القادمة .