اتهمت قبائل أرحب اليمني قوات نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح والأمن بخطف جريح وتعذيبه حتى الموت. وقال بيان باسم القبيلة – تلقى " التغيير " نسخة منه " ففي 25 /مايو/ 2011 ارتكبت قوات الحرس العائلي جريمتها الشنعاء في نقطة فريجة- أو نقطة الموت حسب توصيفهم لها واستهدفت تلك المجزرة الدموية أبناء عزلة "شعب" الأحرار أثناء مرورهم من نقطة التفتيش ". و أضاف " ترصدت لهم قوات الحرس العائلي وأمطرتهم بوابل من الرصاص والقذائف بمختلف أنواعها، كاشفة عن وحشية سافرة ونفسية موغلة في الإجرام والقتل، وكانت الحصيلة الدامية لهذه المجزرة المروعة تسعة شهداء وعشرات الجرحى الذين اختطف بعضهم وهم في الطريق إلى المستشفيات, وبقي مصير الشيخ ناجي داحش السبعي- أحد جرحى المجزرة- مجهولاً بعد تعرضه لجروح طفيفة واعتقال من قاموا بإسعافه ونهب سيارته واختطافه في نقطة الأزرقين أثناء محاولة إسعافه إلى العاصمة صنعاء". و تابع " وطيلة سبعة شهور من رحلة البحث المضني والمتابعة المجهدة المليئة بمشاعر القلق على مصير الجريح المختطف، لا سيما وجروحه ليست قاتلة حسب شهادة مرافقيه، حرص خاطفوه من قوات الحرس والأمن العائلي على إخفائه وكتمان مكان تواجده على مدى الشهور الماضية, قبل أن نفاجأ بظهور معلومات تفيد بوجوده في مستشفى 48 التابع للحرس العائلي، ولكن ليس حياً كما كانت أسرته وكل أبناء أرحب يتوقعون، وإنما جثة هامدة قد فارق الحياة ". نص البيان : بأسىً بالغ تنعي قبيلة أرحب الشماء لأحرار اليمن وثوارها الأفذاذ وفاة الشهيد البطل الشيخ ناجي داحش السبعي، الذي استشهد في واحدة من أكثر الجرائم وحشية ونازية، بعد أن تجردت قوات الحرس والأمن العائلي من كل القيم الإنسانية والوطنية والإسلامية وأقدمت على إخفائه وتعذيبه وقتله عقب اختطافه وهو ينزف دماً من جروح أصيب بها في المجزرة الدموية التي اقترفها اللواء 62 حرس عائلي في نقطة فريجة، وراح ضحيتها تسعة أشخاص، وعشرات الجرحى والمخطوفين. ففي 25 /مايو/ 2011 ارتكبت قوات الحرس العائلي جريمتها الشنعاء في نقطة فريجة- أو نقطة الموت حسب توصيفهم لها واستهدفت تلك المجزرة الدموية أبناء عزلة "شعب" الأحرار أثناء مرورهم من نقطة التفتيش، حيث ترصدت لهم قوات الحرس العائلي وأمطرتهم بوابل من الرصاص والقذائف بمختلف أنواعها، كاشفة عن وحشية سافرة ونفسية موغلة في الإجرام والقتل، وكانت الحصيلة الدامية لهذه المجزرة المروعة تسعة شهداء وعشرات الجرحى الذين اختطف بعضهم وهم في الطريق إلى المستشفيات, وبقي مصير الشيخ ناجي داحش السبعي- أحد جرحى المجزرة- مجهولاً بعد تعرضه لجروح طفيفة واعتقال من قاموا بإسعافه ونهب سيارته واختطافه في نقطة الأزرقين أثناء محاولة إسعافه إلى العاصمة صنعاء. وطيلة سبعة شهور من رحلة البحث المضني والمتابعة المجهدة المليئة بمشاعر القلق على مصير الجريح المختطف، لا سيما وجروحه ليست قاتلة حسب شهادة مرافقيه، حرص خاطفوه من قوات الحرس والأمن العائلي على إخفائه وكتمان مكان تواجده على مدى الشهور الماضية, قبل أن نفاجأ بظهور معلومات تفيد بوجوده في مستشفى 48 التابع للحرس العائلي، ولكن ليس حياً كما كانت أسرته وكل أبناء أرحب يتوقعون، وإنما جثة هامدة قد فارق الحياة. وعليه فإننا في قبيلة أرحب نؤكد على ما يلي: - إن اختطاف الشهيد البطل الشيخ ناجي السبعي ومنع إسعافه، وتعذيبه وهو جريح، وإخفائه كل هذه الفترة، يعد جريمة ضد الإنسانية، ودليلاً دامغاً على فداحة الجرائم التي ارتكبها الحرس والأمن العائلي بحق أرحب و أبناء الشعب اليمني، وقرينة واضحة تكشف عن مدى الحقد الدفين والعداء المستحكم الذي تكنه قوات صالح لأبناء اليمن عامة وأبناء أرحب خاصة. - نحمل قائد اللواء 62 حرس عائلي وجميع القيادات في اللواء وقائد الأمن المركزي وقائد نقطة الأزرقين وأفراده المكلفون في تلك الفترة ومدير مستشفى 48 وقيادة الحرس العائلي بالجمهورية التابع لها ذلك المستشفى كامل المسئولية الكاملة عما تعرض له الجريح الشهيد من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وإزهاق روحه وما لحق بأسرته من أضرار و قلق ورعب على مصيره، وكذلك ما تعرض له مسعفوه من خطف وتعذيب. - نطالب النيابة العامة القيام بمسئوليتها وسرعة التحقيق في الجريمة والعمل الفوري على تقديم الجناة المذكورة صفاتهم سابقا إلى المحاكمة العادلة وتوقيع أشد العقوبات بهم. - ندعو كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى كشف وفضح القائمين على هذه الجريمة وإظهار ذلك للرأي العام, كما نطالبهم بكشف الحقائق في كل جرائم الحرس التي ارتكبها بحق أبناء أرحب. - نؤكد أن مثل هذه الممارسات الإجرامية التي تعدت كل الأعراف والتقاليد القبلية والقوانين المحلية والمواثيق العالمية لحقوق الإنسان، وفوق ذلك التعاليم والقيم الإسلامية، لن تفت في عضدنا أو توهن من عزائمنا, بل ستزيدنا إصرارا وصمودا وثباتا وإيمانا بثورة الشعب السلمية، وبصوابية وسمو موقفنا الذي اتخذناه في وجه تلك العصابة الغادرة التي يعتبر وجودها في مركز القرار خطرا ماحقاً على الإنسان والأرض في وطننا الحبيب .