عبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي , عن تفاؤله بقدرة اليمنيين على تجاوز الظرف الراهنة وقال" أن التاريخ سيسجل لحكومة الوفاق تحمل المسئوليات الاستثنائية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الجمهورية اليمنية". ولفت الدكتور عبد اللطيف الزياني خلال لقاءه اليوم برئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة , إلى ان استقرار الأوضاع الداخلية وتثبيت الأمن والاستقرار من شأنها التسريع بعملية إعادة مسيرة التنمية والبناء لا سيما في قطاعات الكهرباء والطرق والخدمات الأخرى فضلا عن أهمية توجيه رسائل ايجابية إلى المجتمع الدولي والمانحين والمستثمرين على حد سواء . وكشف الدكتور الزياني عن أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تدرس حاليا أمكانية فتح مكتب لها في صنعاء لما من شانه توطيد العمل المشترك والتنسيق بين اليمن ودول مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس . كما ناقش الزياني مع باسندوة جوانب التنسيق بين اليمن والأمانة العامة للمجلس في عدد من الجوانب وفي المقدمة ما يتعلق بالأعداد والتحضير للاجتماع القادم لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر عقده خلال الرابع الأول من العام الجاري في الرياض والإجراءات المطلوبة لتنفيذ المشاريع التي توقفت بسبب الأحداث او تلك المشاريع الجديدة المتعهد بها من قبل خلال الفترة الماضية. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فقد تطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وما تم تنفيذه من بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة حتى الان من قبل جميع الأطراف الموقعة عليها. من جانبه ثمن باسندوة جهود الأمانة العامة خلال الأحداث التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي.. موضحا ان خطوات تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها تسير بصورة طيبة . واشار إلى أهمية الإسراع في عملية تنفيذ المشاريع الممولة من قبل المانحين وفي المقدمة تلك التي توقفت بسبب الأحداث الأخيرة المرتبطة بدرجة أساسية بالبنى التحتية والخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والطرق..مؤكدا أهمية هذه العملية على المستويين الإنمائي والسياسي وأثارها الايجابية على واقع الإنسان اليمني وخاصة في الظرف الراهن. حضر اللقاء وزراء الخارجية الدكتور أبو بكر القربي والنفط والمعادن المهندس هشام شرف والأعلام علي العمراني والتخطيط الدكتور محمد السعدي وسفير اليمنبالرياض محمد علي محسن الأحول ورئيس دائرة الجزيرة والخليج العربي بوزارة الخارجية وعدد من المختصين بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.