تعرض وزير الدولة في حكومة الوفاق الوطني اليمنية شايف العزي صغير عصر اليوم الأربعاء للتقطع من قبل مسلحين مجهولين وهو في طريقه لزيارة أسرته بمحافظة الحديدة غرب البلاد . و قال الوزير في اتصال مع " التغيير " إنه تعرض للتقطع من قبل مسلحين قدرهم بنحو 20 شخصا يفرضون قطاعا على الطريق العام القريب من منطقة بيت النوار التي تبعد ببضع كيلومترات عن محافظة المحويت ، مشيرا إلى أن المتقطعين الذين قال إنه يظهر من هيأتهم أنهم يفرضون القطاع منذ فترة ليست بقصيرة استوقفوه لما يزيد عن ساعتين دون أي مبرر " . و أضاف " أنه ليست لديهم أية مطالب و يقولون أنهم من شباب الثورة أو من سيثأرون لشهداء الثورة و أنهم طرحوا عليه أسئلة تتعلق بشغره لمنصبه ، كما سألوه عن سبب اصطحاب مرافقين معه ." و أكد الوزير أنه حاول أثناء استيقافه من قبل " المتقطعين" الاتصال بالنجدة و الأمن دون فائدة ولم يرد عليه أحد و أنه بعد أن سمح له المتقطعين بالمرور و قبل أن يصل بسيارته المحويت في الطريق إلى الحديدة اتصل بإدارة أمن المنطقة و أبلغوه فقط أنهم على علم بوجود القطاع " . و استنكر الوزير الذي يتعرض للتقطع للمرة الثانية إهمال السلطات الأمنية في القيام بواجبها فيما تعرض له أو قد يتعرض له أي مواطن ، مبررا استهتار المسؤولين لكونه ينحدر إلى أبناء تهامة و لا يتكئ لظهر قبيلة تأخذ بحقها في ما قد يتعرض له أبنائها " . و تعرض الوزير قبل نحو شهرين في منطقة الحيمة للتقطع من قبل مسلحين قاموا بنهب سيارة نجله و ممتلكات و أثاث منزله كان يقوم بنقلها ، وبعد التوسط لدى قبائل ينتمون للأشخاص الذين يفرضون القطاع أعادوا له السيارة فقط .