نفى مصدر مسئول في تكتل مشائخ ووجهاء مديرية الرجم بمحافظة المحويت المؤيدة للثورة ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية والصحف حول قيام النقطة الواقعة في منطقة بيت النوار بايقاف الوزير شايف عزي ومنعه من المرور الإ بعد أكثر من أساعتين من الإيقاف. واستغرب المصدر في تصريح خاص لموقع أنصار الثورة مدى التلفيق والخيال الواسع الذي تحدث فيه الوزير عن إيقافه مؤكداً بأن ما حصل هو أن النقطة أوقفت سيارة الوزير لمجرد السؤال فقط لمدة لا تزيد عن بضع دقائق والسبب يعود إلى وجود مسلحين في السيارة فتم الاستفسار عن الأسلحة فقالوا أنها تتبع الوزير فتم إبلاغ مسئول النقطة وبعدها بلحظات تم السماح للوزير بالمرور . وأكد المصدر أن ما قاله الوزير هو كذب وافتراء وإثارة لنعرة مناطقية حاول من خلالها استعطاف الرأي العام بتصوير ما تم عبارة عن عداء لأبناء تهامة ، مؤكداً أن أبناء تهامه يحضون باحترام وتقدير كل أبناء المحويت لأنهم أصحاب القلوب اللينة بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم وهناك المئات من المدرسين من أبناء تهامة في مديرية الرجم ومديريات المحويت الأخرى يحضون بكامل الاحترم والتقدير ولم يحدث أن ظلم أياً منهم، مستنكراً تصرف الوزير الذي يؤكد أنه قد تعود على البلطجة ( حسب المصدر) وأنه يسعى لتقديم خدمة لبقايا النظام بادعاءاته المختلقة، مضيفاً أن هذه النقطة يمر منها مئات السيارات يومياً منذ شهور بأمان ودون أن يعترضها أحد والغرض من إنشاءها من قبل أنصار الثورة الشبابية بمحافظة المحويت هو تأمين خط المحويتصنعاء ومنع وصول قاطرات السلاح التابعة للحرس الجمهوري والتي تحمل أسلحة كانت مخصصة لقمع شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء . وفي ختام تصريحه طالب المصدر بتشكيل لجنة للتحقيق حول إدعاءات الوزير مطالباً الوزير بالاعتذار العلني عن هذا التزييف للحقائق وإثارة النعرة المناطقية، مشدداً على حق التكتل في مقاضاة الوزير في حال لم يعتذر. وكانت عدد من المواقع الإخبارية قد أشارت إلى تعرض موكب وزير الدولة شايف عزي عصر أمس الأربعاء للتقطع من قبل مسلحين مجهولين في منطقة بيت النوار - مديرية الرجم وهو في طريقه لزيارة أسرته بمحافظة الحديدة غرب البلاد مشيرا إلى أن المتقطعين الذين قال إنه يظهر من هيأتهم أنهم يفرضون القطاع منذ فترة ليست بقصيرة استوقفوه لما يزيد عن ساعتين دون أي مبرر.