نجا وزير الدولة عضو مجلس الوزراء شائف عزي صغير من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها - مساء أمس السبت- أمام منزلة بمحافظة الحديدة أثناء عودته إلى المنزل. وقالت مصادر مطلعة ل(مأرب برس) :"أن عدة رصاصات اخترقت سيارة الوزير شائف يعتقد بأنها صدرت من مسدس كاتم الصوت ، وإصابة مقدمة السيارة، غير أن الوزير لم يصب بأذى" . وأشارت المصادر إلى أن الوزير صغير يتعرض منذ فترة لما وصفتها ب" حملة كراهية " لمواقفه الوطنية كونه يشرف على حملة دعائية واسعة حالياً هدفها الترويج لترشيح المشير/عبدربه منصور هادي، لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقررة أجرائها في يوم الثلاثاء المقبل، وقد سبق له وأن تعرض للتقطع من قبل مسلحين مجهولين وهو في طريقه لزيارة أسرته بمحافظة الحديدة منذ أشهر . وأستنكر عدد من الشخصيات بمحافظة الحديدة من تعرض وزير الدولة لمحاولة الاغتيال ،وإهمال السلطات الأمنية في القيام بواجبها فيما تعرض له وما قد يتعرض له أي مواطن ، محملين الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية المسئولية الكاملة على الحفاظ على سلامة الوزير شائف، مبررين استهتار المسؤولين في المحافظة لكونه ينحدر إلى أبناء تهامة و لا يتكئ لظهر قبيلة تأخذ بحقها في ما قد يتعرض له أبنائها " . هذا وكان الوزير قد تعرض قبل نحو شهرين في منطقة الحيمة للتقطع من قبل مسلحين قاموا بنهب سيارة نجله و ممتلكات و أثاث منزله التي كان يقوم بنقلها ، وبعد التوسط لدى قبائل ينتمون للأشخاص الذين يفرضون القطاع أعادوا له السيارة فقط دون الأثاث والممتلكات الأخرى.