يواصل ضباط وأفراد قاعدة طارق الجويه بمحافظة تعز تظاهرهم اليوم للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية - محمد صالح الأحمر- وللتنديد بالاعتداءات التي تعرضت لها قاعدتهم الأسبوع الماضي . ونظم المحتجون وقفة احتجاجية في شارع جمال وسط مدينة تعز احتجاجا على الممارسات التعسفية التي يتعرضون لها من قبل قيادات القاعدة الجوية وقائد الحرس الجمهوري بمحافظة تعز . وتزامنت الوقفة مع تحليق الطيران الحربي في أجواء منخفضة من سماء المدينة. وقال الضباط المحتجون إن ما وصلوا اليه اليوم هو نتيجة تهور قيادات قاعدة طارق و قائد الحرس - مراد العوبلي- من استغلال لمناصبهم واستخدام قوة الدولة في تحقيق مأربهم الشخصية , مشيرين في كلمة ألقيت عنهم في وقفتهم الاحتجاجية الى ان اقتحام القاعدة كان بكافة انواع الاسلحة , ومعتبرين ذلك عملا استفزازيا وجبان ولا يليق باي رجل عسكري او مدني ومنافيا لميثاق الشرف العسكري . كما قالوا . لافتين في كلمتهم الى ان من قاموا بذلك الفعل كشفوا عن حقيقة انفسهم على انهم قطاع طرق وزعماء عصابات كونهم اقتحموا القاعده ليلا وقاموا بتكسير الأبواب والنوافذ على الساكنين واعتقال مجموعة من الطيارين والضباط بصورة مهينة واستفزازيه وضربهم بإعقاب البيادق ونهبوا جميع محتويات سكن الضباط. وقال ضباط قاعدة طارق الجوية إن احد قيادات قاعدتهم ويدعى محمد الجحشي قال بانهم تلقوا اوامر بذلك من الرئيس بالانابه عبد ربه منصور هادي. وفي بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية طالبوا برحيل - محمد صالح الاحمر- قائد القوات الجويه والدفاع الجوي وباقالة ومحاكمة قيادات قاعدة طارق الجويه وطلاق سراح المعتقلين تعسفا في سجون الاستخبارات الجويه في صنعاء , كما طالبوا بمحاكمة قائد الحرس الجمهوري في تعز مراد العوبلي بسبب اعتداءاته المتكرره على القاعده , وبرد الاعتبار المشروط للطيارين والضباط والصف والافراد معنويا وماديا , وكذا سحب جميع القوات من غير الجويه من جميع المطارات وإزالة "البلاطجة "من حولها كما قالوا , اضافة الى اطلاق رواتب الموقوفين على ذمة انضمامهم للثورة الشبابية الشعبية. كما طالبوا في البيان ، الذي حصل "التغيير" على نسخة منه ، الرئيس بالانابه واللجنة العسكريه ووزارة الدفاع إنصافهم ومحاكمة القيادات الفاسده, مناشدين المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام الى الالتفات لمعاناتهم , كما ناشدوا كافة منتسبي القوات الجويه والدفاع الجوي الى الوقوف بجانبهم , مهبين بجميع القوات المسلحة والأمن بتحميل المسئوليه وحماية الوطن وأمنه واستقراره وبمواصلة التصعيد حتى تتحقق مطالبهم المشروعه والعادلة حد تعبير البيان وإثناء الوقفة الاحتجاجية قدم احد رجال الاعمال وهو - عبد الحكيم الحبشي- عرض 20 مليون ريال ثمن حذاء الملازم الحاتمي الذي صفع به قائد القوات الجوية والدفاع الجوي محمد صالح الاحمر . وعلى صعيد الاحتجاجات الطلابية تظاهرات طالبات مدرسة اسماء صباح اليوم امام ديوان محافظة تعز للمطالبة بتنفيذ توجهات وزير التربيه والتعليم ووعود محافظ المحافظة ومدير مكتب التربيه باقالة وتغيير مديرة مدرستهن والتي ما تزال تباشر عملها بالمدرسة رغم توجيه الوزير باقالتها. وفي المستشفى اليمني السويدي استقدم مدير المستشفى ممن يوصفون ب " البلاطجة" للاعتداء علي الموظفين المطالبين باقالته والذين يتهمونه بالفساد المالي والاداري في ادارة المشفى. وحول ما يحدث في السجن المركزي من موجة احتجاجات يشهدها السجن منذ عدة أيام قالت مصدر بانها للمطالبة بتنفيذ أحكام قضائية وبإصلاحات في السجن, و تقول معلومات بان أحداث السجن المركزي كانت محاولة لتهريب جماعي لبعض السجناء وان أستخدم قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء كان للتمويه والتهيئة لفرار بعض سجناء في مركزي تعز . وفي سياق متصل: قطع محتجون الشارع الرئيسي في حوض الأشراف إحتجاجا على انقطاع و عدم توفر الماء والكهرباء لأحياء في منطقة الحوض واخرى مجاورة . وشهدت تعز عصر اليوم مسيرة نسائية نددت بقانون الحصانه واكدت وقوف المشاركات الى جانب اسر الشهداء والجرحى متعهدات بمواصلة الثورة حتى اسقاط نظام صالح كاملا. كما خرجت مظاهرة صباح اليوم طالبت بمحاكمة من وصفوهم بالقتله وتعهد المتظاهرون باستمرار التصعيد حتى رحيل "بقايا النظام" . هذا وكانت مصادر محلية قالت ل "التغيير" بان أن قرابة 70 شخص ممن يطلق عليهم أنصار الشرعية وصولوا إلى مدينة تعز أمس على متن حافلة سياحية وتم استقبالهم في معسكر الحرس بمنطقة ماوية . وأشارت المصادر الى أن 6 شاحنات عسكرية تزامن وصولها مع هؤلاء الأشخاص بمرافقة طقمين حراسة فيما افادت معلومات عن وصول دفعة اخرى بساعات من وصول الاولى و برفقة طقمي عسكريين . لافتة الى أن تحركات مشبوهة تجري في مناطق متفرقة من المحافظة منذ أيام وسط انباء عن مخطط يجري للسيطرة على بعض احياء سكنية بالمحافظة.