شكر الله الشبيلي ل " التغيير": القرارات التي اتخذت بحقنا مخالفة للنظام الداخلي للحزب والأمانة العامة تقول : طيبة وبس !! التغيير خاص: أعلنت صحيفة " الثوري " الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني اليوم الخميس أن اجتماعا عقدته الأمانة العامة للحزب بحضور عدد من أعضاءها ، قرر تجميد النشاط الحزبي ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب من أبناء محافظة الحديدة وهم : العزي احمد حديدي ، السكرتير الأول لمنظمة الاشتراكي بالمحافظة ، ونائبه شكر الله الشبيلي ويحي أمين زيدان. وقالت الصحيفة انه تم إحالة الأعضاء الثلاثة إلى اللجنة العليا للرقابة والتفتيش المالي " للتحقيق التنظيمي معهم إزاء المخالفات الجسيمة للنظام الداخلي ". وتعليقا على القرار قال شكر الله الشبيلي ، عضو اللجنة المركزية الذي جمد نشاطه شرح الشبيلي ل " التغيير" تفاصيل الأزمة منذ البداية واعتبر ما اتخذ من قرارات بحق المنظمة مخالفة للنظام الداخلي للحزب وقال: " يبدو إن القرارات المخالفة للنظام الداخلي للحزب الاشتراكي اليمني تصدر من قيادته العليا ، المكتب السياسي والأمانة العامة .. ففي تاريخ 28 فبراير الماضي صدر قرار تحت عنوان " إلى من يهمه الأمر " بتوقيع الأمين العام وقرار الأمانة العامة ينص على تعيين أو تكليف الدكتورة طيبة بركات للقيام بمهام السكرتير الأول لمنظمة الحزب في محافظة الحديدة ورئاسة اللجنة التحضرية للمحافظة وكان هذا القرار يلغي كل الأطر والهيئات التنظيمية بالمحافظة وسكرتارية المحافظة وكذلك لجنة المحافظة ، وصادر هذا القرار حق الدائرة الحزبية المركزية في معالجة وضع الحديدة وصدر القرار أيضا دون علمنا ". وأضاف : " قواعد ومنظمات الحزب بالمحافظة وبناءا على تشبثها بالنظام الداخلي تمسكت به وخاطبت الأمانة العامة والأمين العام بان معالجة الوضع التنظيمي في محافظة الحديدة لا يجب أن يعالج بالخطأ ، وبالتواصل مع الدائرة الحزبية المركزية وقيادة المحافظة ، اقروا عقد اجتماع للجنة المحافظة الحزبية في الحديدة كونها الإطار التنظيمي والشرعي الذي من خلاله يتم تشكيل لجنة تحضرية أو انتخاب قيادة وأبلغت الأمانة العامة بموعد الاجتماع وبصورة دعوة الأعضاء عبر فاكس الثوري وفي 12 ابريل الجاري كان موعد الاجتماع بعد إشعار الرقابة الحزبية في المحافظة وكذلك إشعار صاحبة قرار التعيين الدكتورة طيبة بذلك وان الاجتماع سيعقد في مقر الحزب بمدينة الحديدة .. وللأسف تم إغلاق مقر الحزب أمام أعضاء اللجنة المركزية وقيادة المنظمة ولجنة المحافظة وسكرتيري اوائل المنظمات في المديريات واتخذ الجميع قرارا بفتح المقر لعقد الاجتماع كون المقر ملك للجميع ولكن وأثناء الاجتماع فوجئنا بوصول جنود من الشرطة واستدعاء الأمن لأعضاء اللجنة المركزية والتحقيق معهم بناءا على طلب من صاحبة قرار التعيين ومن يقف خلفها ومن يزكمون الأنوف بروائح المناطقية وللأسف كان هذا ".. وأردف يشرح :" وغادرت أنا عضو اللجنة المركزية شكر الله الشبيلي إلى العاصمة صنعاء احمل معي محضر تشكيل اللجنة التحضرية من قبل لجنة المحافظة وسلمته إلى الدائرة الحزبية المركزية وأثناء لقائي بالأمين العام المساعد ، أبو بكر عبد الرزاق باذيب ، بلهجة حادة واتهام بالتخوين وإصرار متعمد ضد نشاطنا الحزبي في المحافظة بل تصريحه بانه سوف يتم نشر قرار الأمانة العامة بتجميد نشاطنا الحزبي الثلاثة ، وقد طلبت من العدول عن القرار لأنه يضر بمصلحة الحزب الداخلية في الحديدة وانه ستكون له تداعيات كبيرة .. إن هذا القرار مخالف للنظام الداخلي ولا يعتمد على أي مسوغ قانوني وان اللجنة المركزية هي المعنية بمثل هذا القرار وان الدائرة الحزبية يجب ان تكون في الصورة ، لكنه قال لي : لا لا .. طيبة وبس.. إنني أطالب الأمانة العامة والمكتب السياسي بتحمل مسؤولياتهم تجاه صدور مثل هذه القرارات المخالفة للنظام الداخلي للحزب ". مواضيع متعلقة: الحديدة وابناءها ضحية لدكتاتورية السلطة والمعارضة فضيحة ديموقراطية لأمين عام الاشتراكي