قال الملتقى العام للقوى الثورية إن "الارقام الواردة في نتائج الانتخابات ما هي الا وهم في رؤؤس صانعيها لشرعنة وجودهم في السلطة". على حد قول الناطق الرسمي فيه علي البخيتي . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدة الملتقى أمس الاحد بساحة التغيير بصنعاء. واعلن عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الرئاسية مؤكدا على عدم شرعيتها وتمسكة بالشرعية الثورية معتبرا العملية التي اوصلت عبدربة هادي الى رئاسة الجمهورية استفتاء لتنصيب هادي. وقال الناطق الرسمي باسم الملتقى علي البخيتي ، ان الانتخابات الرئاسية افرغت العملية الديمقراطية من محتواها عبر استخدام كل مقدرات الدولة الأمنية والعسكرية والمالية لصالحها معتبرا انها تكرار لنهج نظام علي عبدالله صالح، " لقد تم دفع بعض المواطنين الى المشاركة عبر تخويفهم من البدائل وخداعهم بالأمال والاوهام الكاذبة ومنها استخدم الخدمات العامة مثل الكهرباء وبشكل مفضوح قبل الاستفتاء وما رافق العملية من تدخلات اقليمية ودولية واقصاء لمكونات وطنية رئيسية واستخدام امكانات الدولة وحرمان المقاطعين من استخدام وسائل الإعلام للتعبير عن وجهة نظرهم". موضحا "أن شرعية عبد ربة هادي مرتبطة بقدرتة الفعلية بعيدا عن سيطرة مراكز الفساد والإجرام والتبعية المحيطة بة وتحقيق اهداف الثورة وعزل القادة الذين اجرموا في حق ابناء الشعب في الشمال والجنوب"ز حد وصفة. وجاء في قولة "إن موقفنا من الاستفتاء هو موقف سياسي وليس شخصي لكي لا نكون شركاء في صنع ديكتاتور جديد". وفي حديثة عن تنصيب هادي رئيسا قال "سنتعامل مع الرئيس الانتقالي بكل إيجابية كلما تماها مع مطالب الشعب العادلة والمواطنة المتساوية وحجم مراكز القوى المناطقية المستأثرة بالسلطة". وأكد على استمرار الثورة والتصعيد الثوري مع جميع المكونات والتكتلات الثورية. من جانب اخر طالب الملتقى بطرد السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فيرستاين بسبب ما وصف بالتصرفات التي يمارسها السفير الامريكي قي اليمن والتي قال أعضاء الملتقى إنها تتنافى مع الأعراف ولا تشكل اساس للتعاون بين الشعوب.