نفى المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب " احد مكونات الحراك الجنوبي " في اليمن ، علاقته بما نشر بخصوص منع صحيفة "اخبار اليوم" وبيعها او غيرها في عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى ويعتبر ذالك اندساسا على الحركة الشعبية الجنوبية التحررية. وأشار في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه ، إلى ان حركتهم من أجل الحرية والاستقلال وأن تلك التصرفات لا تمت بصلة الى حركتهم الشعبية السلمية التحررية التي تنشد الحرية واحترام الرأي والرأي الأخر. وكان احد مكونات الحراك الجنوبي هدد بمنع ومصادرة " اخبار اليوم" في اي محافظة جنوبية بعد نشرها اخبار تنتقص من انصاره خاصة الذين سقطوا خلال المواجهات مع قوات الامن في عدن اثناء بعد عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت الاسبوع الماضي. نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب ينفي ان يكون للحركة الشعبية التحررية الجنوبية السلمية علاقة بما نشر بخصوص منع صحيفة اخبار اليوم وبيعها او غيرها في عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى ، ويعتبر ذالك اندساسا على الحركة الشعبية الجنوبية التحررية. مؤكدين أننا لسنا سلطة بل نحن مناضلين من أجل الحرية والاستقلال وأن تلك التصرفات لا تمت بصلة الى حركتنا الشعبية السلمية التحررية التي تنشد الحرية واحترام الرأي والرأي الأخر مع أن العالم كله يعرف مدى التعتيم الإعلامي المفروض على قضيتنا الوطنية الجنوبية والخطاب الذي يصف فيه "الاحتلال اليمني" لحركتنا الشعبية الجنوبية التحررية والنعوت التي اطلقها نظام "الاحتلال" عبر تلك الصحيفة أو غيرها على شهدائنا أو شعبنا الجنوبي برمته ولكن كل ذالك منسوب لنظام "الاحتلال" الذي تم تغييره كما يقول الثوار في الجمهورية العربية اليمنية ولكن السياسة الإعلامية مازالت في الجمهورية العربية اليمنية بكل وسائلها الاعلامية المختلفة نفس سياسة نظام "الاحتلال" الذي نصب رئيسه الجديد اليوم . نؤكد من جديد ان مثل تلك التسريبات والدعوة لمحاربة الصحف اي كانت لا تمت بالحركة الشعبية الجنوبية التحررية بصلة وأن إشغال مناضلينا بمثل تلك الأفعال ومحاولة التعتيم على النصر الذي حققه شعبنا الجنوبي برفضه للانتخابات سلميا ومحاولة جر شعبنا للعنف والتطرف لن يكون بإذن الله .لأن شعبنا الذي اوصل رسالته للعالم ولكل التيارات السياسية في الجنوب المحتل ودولة الإحتلال اليمني بنضاله السلمي وقدم أكثر من 12 شهيد و30 جريح برصاص قوات "الاحتلال" وعصاباته المتصارعة لن ينجر اليوم وراء تلك الأساليب والتي نعتقد بأنها غير مقبولة اليوم في الحركة الشعبية التحررية الجنوبية ولا في المستقبل الذي ينشده شعبنا الجنوبي المكافح من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة. صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب