عدن اون لاين/خاص بعد ما تعرضت آلاف النسخ من صحيفة (أخبار اليوم) للإحراق من قبل الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع أمس الاثنين ، تعرض مقر مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ومطابعها فرع محافظة عدن لعملية إطلاق رصاص في وقت متأخر من مساء أمس من قبل عناصر مجهولة, والصحيفة ماثلة للطبع. وقالت مؤسسة الشموع التي تصدر عنها الصحيفة في بلاغ صحفي اليوم أن ما تتعرض له يأتي في إطار حملة استهداف وتحريض وإرهاب فكري تتبناه عناصر مأجورة ومأزومة. وأضاف البلاغ –تسلم (عدن اون لاين) نسخة منه- فإن المؤسسة وهي إذ تستنكر هذه الحملة البشعة والأسلوب الإجرامي والإرهابي لوأد الكلمة ومصادرة الرأي, تحمل كافة الجهات المسئولة في حكومة الوفاق الوطني ضبط وإيقاف من يقفون وراء هذه الأعمال الإجرامية المحرمة في جميع الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الوضعية, كما تدعو جميع زملاء الحرف والكلمة ونقابة الصحفيين والاتحادين العربي والدولي للصحفيين وجميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف معها وإدانة مثل هذه الجرائم التي تسعى للنيل من الكلمة الصادقة والأقلام الحرة عبر هذه الأساليب الترهيبية القمعية التي ألفت عليها الأنظمة المستبدة والدكتاتورية وتتبناها اليوم ثلة من العناصر المأزومة والمأجورة التي لم تستطع أن تعبر عن نفسها وتريد أن تثبت وجودها بقوة السلاح والعنف على حساب الكلمة الحرة. من جانب آخر نفى المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب " احد مكونات الحراك الجنوبي " في اليمن ، علاقته بما نشر بخصوص منع صحيفة "اخبار اليوم" وبيعها او غيرها في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ويعتبر ذالك اندساسا على الحركة الشعبية الجنوبية التحررية. وأشار في بيان تلقى " عدن اون لاين " نسخة منه ، إلى ان حركتهم من أجل الحرية والاستقلال وأن تلك التصرفات لا تمت بصلة إلى حركتهم الشعبية السلمية التحررية التي تنشد الحرية واحترام الرأي والرأي الأخر. وكان أحد مكونات الحراك المتطرف (مكون فك الإرتباط) هدد بمنع ومصادرة " اخبار اليوم" أسرة تحرير (عدن اون لاين) تعلن تضامنها اللامحدود مع صحيفة (أحبار اليوم) ونعبر عن صدمتنا إزاء هذه التهديدات والتصرفات الرعناء التي أطلقها قياديون في أحد المكونات المتطرفة في الحراك الجنوبي ، واستمرار هذا المكون في تشويه نضال الحراك السلمي ، ويجعلنا نتسائل عن المصلحة التي يجنيها هؤلاء الحمقى بتصرفاتهم التي تسيء للجنوب وأبناءه، وعن الجهة التي يعملون لحسابها. نص بلاغ مؤسسة الشموع: في إطار حملة استهداف وتحريض وإرهاب فكري تتبناه عناصر مأجورة ومأزومة, تعرض مقر مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ومطابعها فرع محافظة عدن لعملية إطلاق رصاص في وقت متأخر من مساء أمس من قبل عناصر مجهولة, والصحيفة ماثلة للطبع. وإزاء هذه الحملة والاستهداف المباشر الذي يستهدف أرواح كل العاملين في صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع قبل أن يستهدف حرية الكلمة والرأي والتعبير.. فإن المؤسسة وهي إذ تستنكر هذه الحملة البشعة والأسلوب الإجرامي والإرهابي لوأد الكلمة ومصادرة الرأي, تحمل كافة الجهات المسئولة في حكومة الوفاق الوطني ضبط وإيقاف من يقفون وراء هذه الأعمال الإجرامية المحرمة في جميع الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الوضعية, كما تدعو جميع زملاء الحرف والكلمة ونقابة الصحفيين والاتحادين العربي والدولي للصحفيين وجميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف معها وإدانة مثل هذه الجرائم التي تسعى للنيل من الكلمة الصادقة والأقلام الحرة عبر هذه الأساليب الترهيبية القمعية التي ألفت عليها الأنظمة المستبدة والدكتاتورية وتتبناها اليوم ثلة من العناصر المأزومة والمأجورة التي لم تستطع أن تعبر عن نفسها وتريد أن تثبت وجودها بقوة السلاح والعنف على حساب الكلمة الحرة. إننا في مؤسسة الشموع إذ ندعو حكومة الوفاق وجميع الأحزاب السياسية والمنظمات إلى تحمل مسئوليتها الدينية والوطنية والأخلاقية أمام ما تواجهه صحيفة أخبار اليوم ومؤسسة الشموع, وندعو جميع السفراء الأشقاء والأصدقاء وسفراء دول دائمة العضوية بمجلس الأمن والراعية لعملية انتقال السلطة في اليمن عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى الوقوف ومساندة المؤسسة وإدانة هذه الأعمال الإرهابية. وتنتهز أخبار اليوم ومؤسسة الشموع الفرصة للتأكيد على أنه سبق عملية إطلاق الرصاص إحراق صحيفة أخبار اليوم بمحافظة الضالع صباح أمس الأثنين الموافق 27/2/2012, وسبق هذا العمل اللأأخلاقي حملة تحريضية يقودها نائب في البرلمان اليمني ويزعم أنه أحد قياديي الحراك الجنوبي. كما أن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام لا تستبعد أن تكون تلك الحملة التي تتعرض لها, لها ارتباط ببقايا النظام التي مازالت تمتلك من القوة والقدرات على إحداث أعمال العنف وارتكاب العديد من الجرائم. وتحمل مؤسسة الشموع بقايا النظام مسئولية ما تتعرض له اليوم. كما أننا نؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنينا عن مواصلة دورنا الإعلامي والوطني, وتزيدنا هذه الأعمال إصرارا في الوقوف إلى جان الوطن وقضايا الوطن بعيدا عن المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة. صادر عن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام فجر يوم الثلاثاء الموافق 28/2/2012 نص البيان الصادر عن المجلس الوطني الجنوبي: بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب ينفي ان يكون للحركة الشعبية التحررية الجنوبية السلمية علاقة بما نشر بخصوص منع صحيفة اخبار اليوم وبيعها او غيرها في عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى ، ويعتبر ذالك اندساسا على الحركة الشعبية الجنوبية التحررية. مؤكدين أننا لسنا سلطة بل نحن مناضلين من أجل الحرية والاستقلال وأن تلك التصرفات لا تمت بصلة الى حركتنا الشعبية السلمية التحررية التي تنشد الحرية واحترام الرأي والرأي الأخر مع أن العالم كله يعرف مدى التعتيم الإعلامي المفروض على قضيتنا الوطنية الجنوبية والخطاب الذي يصف فيه "الاحتلال اليمني" لحركتنا الشعبية الجنوبية التحررية والنعوت التي اطلقها نظام "الاحتلال" عبر تلك الصحيفة أو غيرها على شهدائنا أو شعبنا الجنوبي برمته ولكن كل ذالك منسوب لنظام "الاحتلال" الذي تم تغييره كما يقول الثوار في الجمهورية العربية اليمنية ولكن السياسة الإعلامية مازالت في الجمهورية العربية اليمنية بكل وسائلها الاعلامية المختلفة نفس سياسة نظام "الاحتلال" الذي نصب رئيسه الجديد اليوم . نؤكد من جديد ان مثل تلك التسريبات والدعوة لمحاربة الصحف اي كانت لا تمت بالحركة الشعبية الجنوبية التحررية بصلة وأن إشغال مناضلينا بمثل تلك الأفعال ومحاولة التعتيم على النصر الذي حققه شعبنا الجنوبي برفضه للانتخابات سلميا ومحاولة جر شعبنا للعنف والتطرف لن يكون بإذن الله .لأن شعبنا الذي اوصل رسالته للعالم ولكل التيارات السياسية في الجنوب المحتل ودولة الإحتلال اليمني بنضاله السلمي وقدم أكثر من 12 شهيد و30 جريح برصاص قوات "الاحتلال" وعصاباته المتصارعة لن ينجر اليوم وراء تلك الأساليب والتي نعتقد بأنها غير مقبولة اليوم في الحركة الشعبية التحررية الجنوبية ولا في المستقبل الذي ينشده شعبنا الجنوبي المكافح من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة. صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب العاصمة عدن 27 قبراير 2012م.