كشف البنتاغون، أول من أمس، للمرة الأولى أن رفات بعض ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ألقيت في مكب للنفايات، وذلك في تقرير يعرض لسنوات من سوء إدارة لأكبر مركز للجيش الأميركي لتجميع الجثث. والأجزاء من الرفات التي رميت في مكب النفايات كانت في موقع الهجمات على البنتاغون عام 2001 ومن ضحايا الطائرة التي سقطت في شانكسفيل بنسلفانيا في 11 سبتمبر بحسب التقرير الذي اعدته هيئة مستقلة. ويأتي ذلك إثر مراجعة لوضع مركز تجميع الجثث في قاعدة دوفر الجوية، بعدما أشارت معلومات الى سوء ادارة في قضية التصرف برفات بعض الجنود الذين قتلوا في حربي العراق وافغانستان. والتفاصيل حول رفات بعض ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر ذكرت بشكل سريع في التقرير الذي ركز على كيفية تحسين مشاكل ادارة هذا المركز. وسارع البيت الأبيض الى الإعلان في بيان أن أي رفات تعود لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر ترتدي أهمية خاصة بالنسبة للأميركيين، معتبراً ان البنتاغون يتخذ خطوات للحرص على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء "ابدا". وقال البيت الأبيض "نحن قلقون جدا ازاء التقارير التي تشير الى انه في العام 2001 تم القاء بعض الرفات التي تعود لعدد من ضحايا 11 سبتمبر في مكب للنفايات، والإدارة غير المقبولة لهذه المسألة".