وقفت اللجنة العسكرية أمام تطورات الأوضاع في محافظتي أبين والبيضاء في اجتماع ضم سفراء الدول العشر وسفير الاتحاد الأوروبي الداعمون للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وأوضحت اللجنة " أن التحديات التي يفرضها الإرهاب والتطرف والتشدد توجب على جميع القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه التحديات حسبما تمليه الاعتبارات الوطنية والأخلاقية لضمان تهيئة كل الأسباب والعوامل المعززة للأمن والاستقرار واستعادة الأوضاع الطبيعية التي تسعى الارهابيون الى اختطافها بعد أن رأوا تلك الحشود والجموع الغفيرة التي توافدت بالملايين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسًا للجمهورية". ونقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " أن اللجنة السعكرية أكدت "أنها سائرة في مهامها ولن يحول دون انجازها لمهمتها أية أعمال عدوانية أو إرهابية .. موضحة أنها تعتبر المهام والأعمال المخططة ضمن برنامج عملها الراهن والمستقبلي واجبات يجب الإيفاء بها بكافة السبل والوسائل". وأشارت اللجنة العسكرية الى "أنها قد حددت مسارها العملي للمرحلة الراهنة والمستقبلية، وهي الآن تتهيأ للانتقال إلى مرحلة جديدة وجادة من عملها في اتجاه تطوير وتنظيم المؤسسة الدفاعية وتوحيد قدرتها وإمكاناتها في إطار الجهود المخلصة لإعادة تنظيمها كمؤسسة دفاعية وأمنية محترفة تدافع عن الوطن وعن الشعب وعن قيمه الوطنية". من جانبهم عبر سفراء الدول العشر وسفير الاتحاد الأوروبي عن استعداد دولهم لدعم جهود اليمن في تخطي أية تحديات تعترضها وفي دعم التنمية في البلاد وبما يسهم في تخطيها لأزمتها الاقتصادية واستحقاقاتها التنموية.