نهب مسلحون قبل أيام سيارة مدير عام مكتب الأمين العام للمجلس الوطني حسين أبو طالب أثناء عودته من مكتبه في شارع عمران شمال العاصمة صنعاء . ويروي طالب قصته ل " التغيير " بالقول " وأنا في طريق عودتي من مقر عملي بالامانة العامة للمجلس الوطني للسكان (والذي يقع في شارع عمران جوار مجلس الشورى) على سيارة العمل التي بعهدتي وهي (سيارة صالون موديل 2000م بيضاءاللون تحمل لوحات معدنية رقم 8899) وعند وصولي الى الطريق الازفلتي الواقع على الجانب الغربي من السائلة المتفرع من شارع النصر باتجاة مدينة الروضة فإذا بسيارة صالون بيضاء اللون لا تحمل لوحات معدنية تعترض طريقي لتجبرني على التوقف وبها ثلاثة مسلحين نزل منهم اثنان باسلحتهم التي هي عبارة عن كلاشنكوف (آلى رشاش) يطلبون مني بطاقتي الشخصية وعندما عرضتها عليهم تم اخذها مني وطلبو مني النزول للصعود معهم بسيارتهم وقد كانو يتحدثون بلهجة بدوية لم استطيع ان اميزها لاي منطقة تتبع وعند مخولتي اطفاء سيارتي واخز مفتاحها تم الخذ المفتاح من يدي وانزالي عنوة وهم يصرون على صعودي معهم ولاكني رفضت الصعود معهم واخذ ذلك بعض الوقت وعند ما احسو ببدء ظهور بعض المارة صعد احدهم لقيادة سيارتي والاخر يوجه الى بندقيته حتى لا اقاوم وبسرعة توجه الاخر الى سيارتهم وذهبوا مسرعين باتجاه خط المطار والذي يوازي الشارع الذي تمت به هذه الاحداث وعلى الفور تجمع الناس ممن كان يشاهد ما حدث ومنعهم الخوف من المسلحين من الاقتراب ". ويتابع " وفي تلك اللحظات قام احدهم بالاتصال بالعمليات الامنية الرقم المجاني 199 واخذو مني كل ملابسات الحادث ومواصفات السيارتين وقالو لي بضرورة التوجه الى اقرب قسم شرطة للابلاغ عن الحادث وهو ما تم بالفعل فقد توجهت الى قسم شرطة 30 نوفمبر والابلاغ عن الحادث وتم اخذ اقوالي واقوال الشهود الذين حضروا الواقعة وتم تعميم البلاغ للجهات الامنية المعنية". وناشد أبو طالب وزير الداخلية متابعة قضيته ، ووزير الدفاع واللجنة العسكرية بإخلاء العاصمة من المسلحين وضبط الأمن " لكي نحس بالامن والامان في بلد الايمان".